أوضح أنتوني بلينكين وزير الخارجية الأمريكي اليوم الجمعة، إن روسيا قد تشن هجوما علي أوكرانيا "في أي وقت"، بما في ذلك خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، ولا تزال واشنطن "ترى علامات مقلقة للغاية على تصعيد روسي، بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى منطقة الحدود الأوكرانية."
وقال وزير الخارجية الأمريكي تلك التصريحات بجانب نظرائه من المجموعة الرباعية - أستراليا والهند واليابان - بعد يوم من الاجتماعات في مدينة ملبورن الأسترالية، وبعد أن ناشدت وزارة الخارجية الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن المواطنين الأمريكيين بضرورة مغادرة أوكرانيا على الفور.
ولفت بلينكين "كما قلنا من قبل، نحن في نافذة يمكن أن يبدأ فيها الغزو في أي وقت - ولكي نكون واضحين يشمل ذلك أثناء الأولمبياد" التي من المقرر أن تنتهي يوم 20 من الشهر الجاري.
ولدى واشنطن وحلفائها معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن موسكو يمكن أن تشن هجوما على أوكرانيا حتى قبل نهاية الأولمبياد، وفقا لما قالته مصادر متعددة مطلعة على الأمر لشبكة "سي ان ان" الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكية للصحفيين أن بلاده "تواصل سحب سفارتها" في العاصمة الأوكرانية كييف و "ستواصل هذه العملية"، وتابع: "لقد كنا واضحين جدًا أيضًا أن أي مواطن أمريكي يبقى في أوكرانيا يجب أن يغادر الآن".
وأضاف: "ببساطة، ما زلنا نرى علامات مقلقة للغاية على التصعيد الروسي، بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى الحدود الأوكرانية".
ويقول الغرب إن موسكو حشدت أكثر من 100 ألف عسكري عند حدود أوكرانيا تمهيدا لغزو هذا البلد، مطالبا روسيا بسحب هذه القوات عن حدود أوكرانيا.
من جانبها، نفت موسكو مرارا وتكرارا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا، مؤكدة على أن تحركات قواتها داخل حدودها لا تهدد أحدا وتندرج في الشأن الداخلي الروسي، وحملت الغرب المسؤولية عن تأجيج الهستيريا حول الموضوع.
