قال محمد العارضة، خبير التسويق الإلكتروني، إن التسويق لا يقتصر على السلع والخدمات، وإنما يتعدى إلى الأفكار والمبادئ، وصولًا إلى تسويق اللاعبين والمدربين، لافتًا إلى التسويق الرياضي في عام 1870م، بدأ في الولايات المتحدة بلعبة البيسبول، حيث كان الترويج للسجائر عن طريق طباعة بطاقات لأشهر لاعبي البيسبول.
وتابع "العارضة" في تصريحه لـ "البوابة نيوز" اليوم الجمعة، أن طرق وأساليب الإعلان والدعاية تطورت بعد ذلك إلى أن اتسعت رقعة التسويق الرياضي، خاصة أن الرياضة أصبحت عملية اقتصادية، حيث شهد التسويق الرياضي نموًا كبيرًا، وأصبحت الشركات في جميع أنحاء العالم تخصص نصيبًا كبيرًا من ميزانياتها العامة للتسويق الرياضي.
وأشار إلى أن التسويق في المجال الرياضي، يعد إحدى الوسائل أو الطرق التي يمكن أن تساهم في حل الكثير من المعوقات، وخاصة المادية التي تتعرض لها الاتحادات والأندية الرياضية، وهو المفتاح لتحقيق أهداف المؤسسات الرياضية ويشمل تحديد الاحتياجات والرغبات للسوق المستهدفة.
وشدد على أن نجاح مجال التسويق والاستثمار الرياضي في المؤسسات الرياضية أصبح مهما لأن مجال العمل الرياضي مجال مهم وحيوي ويجد الرعاية التامة والمتميزة، لافتًا إلى أن هناك أساليب مختلفة في مجال التسويق الرياضي مثل الأنشطة المختلفة التي يمكن تطبيقها باستخدام المجالات الرياضية والبطولات والدورات والمنافسات المحلية والدولية والقارية والأولمبية.