القبائل منتشرة في أنحاء العالم ولكل قبيلة عاداتها وتقاليدها التي تختلف من قبيلة لأخرى وتختلف حتى عن عادات الدولة التي تنتمي لها، فأغلب هذه القبائل لها عادات وتقاليد عجيبة ربما لا يصدقها العقل، حيث وصلت أغلب تلك العادات للوحشية والقتل وتشويه وجوههم حتى السيدات فيهم، وتبرز “البوابة نيوز” أغرب وأبشع عادات القبائل حول العاغلم.
-قبيلة في إندونيسيا تسمي قبيلة توراجا يخرجون موتاهم كل عام من قبورهم ويبدلون ملابسهم ويصففون شعورهم والإحتفال معهم ثم إرجاعهم مرة أخري إلي قبورهم.
-قبيلة أخري تسمي قبيلة الشاوار في الإكوادور يتصرفون بوحشية حيث يقومون بقتل أعدائهم بقطع رؤوسهم ثم تقليصها فيما عرف بتقليص الرؤوس.
-قبيلة ثالثة تسمي قبيلة الهوانزا في باكستان علي ما يبدو أن لدي الهوانزا أكسير الصحة ويعيشون حتي ١٥٠عام بإتباع طرق غذائية خاصة بهم ومن أهمها شجره المشمش.
- في جنوب وغرب أفريقيا هناك في إثيوبيا البلد المعروف ببعض عادات قبائلة التي تعد الأغرب، فبخلاف تلك العادة التي يزوجون من خلالها أكثر رجل بدانة (أكبر بطن) للنساء التي يختارها ولكن تلك العادة أو التقليد أكثر بشاعة بل يعد من أبشع العادات في التاريخ هي تكبير الشفاه في إثيوبيا حيث تدور إحداث القصة في قبيلة تسمي قبيلة سورما الإثيوبية بالقرب من جنوب السودان وعلي مشارف نهر أومو حيث تقع قبيلة مرسي أو سورما في عزلة عن العالم وبين الجبال، نساء وإناث تلك القبيلة كغيرهن من نساء العالم يبحثن عن تجميل وتكبير شفاههم بكل الطرق ولكن الأغرب والأبشع ما تتبعه قبيلة سورما حيال الوصول لجمال شفاههم.
تعيش قبيلة سورما في مجموعات، ويعتمدون على تربية الماشية ويأكلون من وراء رعايتهم لها ولكن تشهد هذه القبيلة أغرب عادات الزواج في العالم حيث يتقاتل رجال القبيلة بالرماح أو “الدونجا” بعد انتهاء موسم الحصاد من أجل الحصول على أجمل بنات القبيلة للزواج أو لمغازلتها، ويقوم رجال القبيلة بشرب كميات من الدم الطازج قبل المعركة للفت نظر النساء، وتتابع سيدات قبيلة سورما الإثيوبية قتال الرجال، ويتزين بألوان وأشكال تقليدية، وأكثر ما يميزهن الشفاه الكبيرة، حيث تعتبر شفاه المرأة رمزًا لجمالها وأنوثتها، لذلك تحرص نساء هذه القبيلة علي تكبيرها، حيث يقمن بوضع أقراصا دائرية من الطين أو الخشب فى أفواههن لتكبير الشفاه، ويعود ذلك التقليد إلى العام 1896 ويعد وسيلة لجذب الزوج بين قبائل سورما فى إثيوبيا .
ولتكبير حجم الشفاه في بعض القبائل الإفريقية عندما تصل الفتاة إلى سن البلوغ، يتم كسر أسنانها السفلية بحجر، ثم يتم فتح الشفة السفلية بموس ووضع طبق خشبي بها، مع تبديل الطبق بواحد أكبر كل فترة حتى يتم الوصول إلى الحجم المرغوب، وبعد فترة عندما تصل الشفة إلى الحجم المراد، يتم وضع طبق من الفخار حولها، وتعتبر نساء القبائل هذه العملية تجميلية حيث يعتقدون أن وضع الأقراص في الشفاه تشير إلى جمال ومكانة المرأة المالية والإجتماعية، ويزيد مهر الفتاة بالتناسب مع حجم الصحن الموضوع بشفاهها، بل أن بعض الفتيات يتفنن في تزين أقراص الشفاه بألوان ورسومات معبرة وأخريات يكتفين بوضع أحرف من أسمائهم.
وعلي الرغم من غياب السبب الحقيقي وراء ذلك التقليد إلا أن هناك إعتقاد أخر هو أن النساء يلجئن لتلك الحيلة وتشويه أنفسهن خشية البيع كرقيق، والمثير للدهشة أن هناك فتاة تدعي إتاي إيجلدان ٢١ عاما دخلت موسوعة جينس للأرقام القياسية كأكبر فتاة تحمل قرص شفاه في العالم، وتقول إتاي إيجلدان أنها تقوم بإستخدام أقراص أكبر كل فترة وأن الأمر غير مؤلم علي الإطلاق إلي أن بلغ قطر القرص ٦٠ سم كأكبر فتاة تحمل قرص شفاه في العالم حسب موسوعة جينيس.