تحل اليوم الذكرى الـ19 على رحيل النجم علاء ولي الدين، حيث توفي في مثل هذا اليوم 11 فبراير عام 2003، وهو أحد الممثلين الذين برعوا في تقديم الكوميديا وبالرغم من مسيرته الفنية القصيرة إلا أنه يحظى بشعبية وحب كبير من الجمهور، ولد علاء ولي الدين في11 أغسطس 1963، وجاء خبر وفاته كالصاعقة على الوسط الفني وجمهوره.
حيث صنع خلال مشواره الفني حالة من الحب والوفاء والارتباط بالجمهور وبزملائه جعلته لم يرحل من ذاكرتهم بالرغم من مرور سنوات على رحيله، كانت حياته القصيرة مليئة بالأسرار حتى بعد وفاته كشفتها عائلته، حيث قال معتز ولى الدين الشقيق الأصغر له: “علاء كان متدين وصوفى ويعشق آل البيت ويزور الأولياء الصالحين متخفيا حتى لا يتجمهر حوله الناس، وعمل أكتر من عمرة واصطحب أمى معه، وكان له ورد يومى لا ينام إلا بعد أن يقرأه حتى فى أشد فترات انشغاله وحتى فى أوقات التعب ومعاناته من مرض السكر كان دائما مبتسما”.
وأضاف إسماعيل ولى الدين: “فى آخر عمرة قام بها علاء قبل سفره الأخير إلى البرازيل أحضر حقيبة بها مسك وتراب من البقيع، وأعطاها لشقيقه خالد فى وجودى أنا ومحمد هنيدى وقال: الشنطة دى افتحوها يوم وفاتى، حطوا التراب تحت راسى وغسلونى بالمسك، وبالفعل هنيدى نزل القبر أثناء دفن علاء لتنفيذ الوصية”.
وعن سر عدم زواجه فكان قبل وفاته بعام قد ارتبط بفتاة من خارج الوسط الفني، كان قد قابلها فى إحدى الندوات، ثم التقيا عدة مرات، إلا أن القصة لم تكلل بالزواج لانشغاله بالفن والبيت وإخواته ووالدته، وحكى الفنان محمد هنيدي أن علاء ولي الدين كان يشعر بالموت المبكر خاصة انه أصيب بمرض السكري وتصلب الشرايين وكان يعشق الأكل وأخبر هنيدي والفنان أشرف عبدالباقي بأنه سيموت في وقت مبكر.
وفي ذكرى وفاته الت18 أكد معتز ولي الدين أنه عندما شرع لنقل جثمان شقيقه علاء ولي الدين من مقابر مدينة نصر إلى مقابر الأسرة في منطقة السيدة عائشة، فوجئ بعد فتح المقبرة بأنه كما هو بعد مرور 18 عاما على وفاته.