السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

مفوضية اللاجئين: الأمن يتدهور بسرعة في جميع أنحاء ميانمار مع اشتداد القتال

أزمة في ميانمار
أزمة في ميانمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين ماثيو سالتمارش، إن المنظمة الدولية تكثف استجابتها الطارئة لمساعدة مئات الآلاف من النازحين داخليا في ميانمار والذين تجاوز عددهم 800 ألف شخص وهو الضعف منذ فبراير 2021، مضيفا أن الأمن يتدهور بسرعة في جميع أنحاء البلاد مع اشتداد القتال والنزاع المسلح دون أي بوادر للتراجع وذلك في ظل توقعات بتسارع عمليات النزوح في الأسابيع والأشهر القادمة.

وأشار المتحدث في مؤتمر صحفي اليوم /الجمعة/ في جنيف إلى أن الولايات في الجنوب الشرقي من البلاد ومنها كايين وكايا وغيرهما تمثل أكثر من نصف المدنيين النازحين حديثا والبالغ عددهم 440 ألفا، ولفت إلى أن ولايتى كايين وكاية لا تزالا الأكثر تضررا حيث أدت الأعمال العدائية بين مختلف الجماعات المسلحة إلى عمليات نزوح واسعة النطاق ونوه إلى أن شمال غرب ميانمار هي إحدى المناطق الأخرى المتأثرة بالصراع حيث لا يزال حوالي 190 ألف شخص نازحين في ولاية تشين ومنطقة ماجواى ومنطقة ساغيانج.

قال سالتمارش إن وصول المساعدات الإنسانية في أجزاء كثيرة من ميانمار لا يزال مقيدا بسبب انعدام الأمن وحواجز الطرق والتحديات في الحصول على موافقات الوصول، وذكر أن الوضع الإنساني في ميانمار لا يزال محفوفا بالمخاطر مع تزايد أوجه الضعف المرتبطة بارتفاع أسعار السلع الأساسية وخسائر الوظائف والدخل واضطراب الخدمات الأساسية وانعدام الأمن لفترات طويلة وبما يعني اعتماد غالبية النازحين داخليا على الدعم الإنساني للبقاء على قيد الحياة.

حذر المتحدث من أن حوالي 600 ألف من الروهينجا عديمي الجنسية في ولاية راخين بما في ذلك حوالي 148 ألف نازح في المخيمات والقرى ومواقع النزوح لا يزالون معرضين للخطر بشكل كبير ويحتاجون إلى دعم إنساني وأفاد المتحدث باسم مفوضية اللاجئين بأن المنظمة الدولية بحاجة إلى ما مجموعه 56.7 مليون دولار لضمان المساعدة الإنسانية الكافية ودعم المجتمعات الضعيفة هناك.