بحث الرئيس فلاديمير بوتين مع مجلس الأمن القومي الروسي اليوم /الجمعة/ علاقات بلاده مع رابطة الدول المستقلة، واصفا هذا الموضوع بأنه أحد الموضوعات المحورية.
وقال الرئيس بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن القومي الروسي، بحسب الرئاسة الروسية "الكرملين "، إن أحد المجالات ذات الأولوية في سياستنا الخارجية يتمثل في العلاقات مع بلدان رابطة الدول المستقلة وعلاقاتنا في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي.
وأضاف الرئيس الروسي: "أريد التأكيد أن هذه هي إحدى القضايا المحورية بالنسبة لنا، ولدينا الكثير من المبادرات هنا، وحوار جيد جدا مع شركائنا الرئيسيين، وحجم كبير للتجارة، ونعمل مع العديد منهم في إطار الاتحاد الاقتصادي الأورواسي ومعاهدة الأمن الجماعي"، مؤكدا أن الأحداث الأخيرة تُظهر أن كل هذا العمل يؤدي إلى نتيجة إيجابية، وهو مطلوب، ولم يشر الكرملين إلى ما إذا كان الاجتماع قد تطرق للوضع حول أوكرانيا والأزمة الحالية مع الدول الغربية.
ومن ناحية أخرى، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن تدفق المهاجرين إلى روسيا آخذ في الازدياد، مشيرا إلى أن هذا المؤشر ازداد بمقدار الثلث في العام الماضي مقارنة بما كان عليه في عام 2020.
وقال ميدفيديف في تصريحات صحفية، بحسب وسائل إعلام روسية اليوم /الجمعة/:" يأتي إلى روسيا عدة ملايين من الأجانب كل عام"، موضحا أن الأمر يتعلق في أغلب الأحيان بأشخاص يصلون من البلدان المجاورة لروسيا.
وأضاف:"وفقا لمعطيات وزارة الداخلية الروسية، يتراوح عدد أكبر الجاليات في روسيا اليوم بين مليون وخمسة ملايين شخص"، مشددا على أن الفحص الطبي للمهاجرين يجب أن يصبح إلزاميا.
وتابع:" يتعين تهيئة الظروف للأجانب في روسيا، ولكن الأمن القومي ومصالح الروس أنفسهم تظل الأولوية"، منتقدا السلطات البلدية والمحلية في روسيا لنقص معلوماتها حول تدفقات الهجرة في أراضيها.