عرضت فضائية “إكسترا نيوز”، فيديوجراف عن جانب من العلاقات المصرية الفرنسية، تزامنا مع مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة محيط واحد في فرنسا.
وتمثل فرنسا شريكا اقتصاديا بالغ الأهمية لمصر، وتع مصر وجهة استثمار مهمة للشركات الفرنسية.
وبدأ التعاون الاقتصادي بين البلدين منذ عام 1974، ويجمع البلدان أكثر من 42 بروتوكول تعاون في عدة مجالات.
ويوجد 168 شركة فرنسية تعمل في مجال الاستثمار في مصر، وبلغ التبادل التجاري بين البلدين 1.83 مليار دولار في 2021.
واحتلت فرنسا المرتبة 12 بقائمة الشركاء التجاريي لمصر عام 2018، ويعد مترو أتقاق القاهرة أحد أهم معالم التعاون الثنائي بين البلدين.
وانطلقت قبل قليل فعاليات قمة "محيط واحد" بمدينة بريست الفرنسية بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى مدينة بريست الفرنسية، للمشاركة في قمة "محيط واحد"، والتي تأتي في إطار سلسلة قمم تُعني بالموضوعات البيئية ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس "إيمانويل ماكرون" منذ عام 2017، حيث تركز القمة هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلًا عن دعم مفهوم "الاقتصاد الأزرق المستدام" وحشد التمويل له.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الهام تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "ماكرون" ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولي لمواجهة التدهور البيئي، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلًا عن الدور المصري الحيوي إقليميًا ودوليًا في إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي سيتوج باستضافتها للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري.