أبهرت مصر العالم أجمع عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات والأحداث العالمية التي تستخدم فيها قوتها الناعمة وتؤكد من خلالها أنها تستطيع أن تصنع المستحيل رغم الوباء الذي اجتاح العالم كله حيث وقف العالم تقديرا واحتراما لتاريخ مصر العريق عبر موكب ملكي مهيب ضمّ 22 مومياء تم نقلهم من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كيف نجحت الدولة في تنظيم الفعاليات والأحداث العالمية؟»، كما تمّ نقل مركب خوفو الأول وافتتاح طريق الكباش ومنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة.
وسيكون افتتاح المتحف الكبير الحدث الفريد الذي يترقبه العالم كما سيكون أعجوبة مصر للعالم في عام 2022، حيث تستعد الدولة المصرية لاحتفال تاريخي ضخم للمشروع الثقافي العملاق الذي سيحدث ضجة في العالم أجمع لما يتضمنه من قطع أثرية يتجاوز عددها الـ50 ألف قطعة إلى جانب عرض مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ أمون لأول مرة بشكل كامل أمام الجمهور.