في مثل هذا اليوم رحل فنان صاحب وجه طفولي وضحكة لا تُنسى، قدم أدوارا تركت علامة في عالم الكوميديا رغم عمره الفني القصير، هو الفنان علاء ولي الدين.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «علاء ولي الدين .. من كوميديا الفن إلى تراجيديا الرحيل»، حيث وُلد في محافظة المنيا، مركز بني مزار، وكان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها بالكامل على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت للجهات الحكومية.
وتخرّج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وبرز من خلال أدواره في أفلام الزعيم عادل إمام، منها الإرهاب والكباب والمنسي والنوم في العسل.
وبعد فيلم “إسماعيلية رايح جاي”، وانطلاق ما أطلق عليه النقاد سينما الشباب، كان علاء ولي الدين في مقدمة الأسماء المرشحة لبطولة الموجة الجديدة من الأفلام.
وكانت الانطلاقة الحقيقية لـ علاء ولي الدين من خلال فيلم عبود على الحدود، ثم فيلم الناظر، وفيلم ابن عز، الذي يعتبر أخر أفلامه التي تم عرضها للجمهور.
وساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية في الفترة الحالية، مثل أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد، لأن أول ظهور لشخصية الليمبي كان في فيلم الناظر، وبعدها انطلق محمد سعد بنفس الشخصية وأصبح نجم شباك.