يبدو أن لبنان كان وسيظل كلمة السر في الأخبار الخاصة بالنجمة شيرين عبدالوهاب، ففي الساعات الأولى من صباح أمس الأول «الأربعاء» انتشر بيان صحفي من منظم الحفلات والمنتج الفني اللبناني يوسف دندش يفيد بعودة النجمة شيرين عبدالوهاب لزوجها السابق الفنان حسام حبيب، حيث جاء البيان على لسان «دندش» الذي قال إنه كان يتواجد بالقاهرة خلال الأيام الماضية لحضور إحدى المناسبات الفنية وحاول الاتصال بشيرين هاتفيًا ليجد «حسام» هو الذي يرد عليه، وأنه يبارك لهما المصالحة بينهما واصفا إياهما بالصديقين اللذين يكن لهما أصدق مشاعر التقدير والاحترام، فيما أعلن الدكتور حسام لطفي محامي شيرين أن دعاة الشهرة ضد الفنانة يتحملون المسئولية القانونية تجاه أفعالهم في إشارة لاتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
نفى المنتج اللبناني يوسف دندش ما أشيع مؤخرا بشأن عمله كمدير أعمال النجمة شيرين عبدالوهاب، مشيرا إلى أنه لم يتول يوما واحدا إدارة أعمال شيرين التي يعتبرها واحدة من أبرز نجمات الغناء في الوطن العربي، مؤكدًا انه تربطه علاقة عمل بين النجمة شيرين عبدالوهاب بصفته منظما للحفلات الغنائية للعديد من نجوم الغناء في الدول العربية.
وبعد ساعات قليلة نفت الفنانة شيرين عبد الوهاب الاخبار التى تم تداولها مؤخرا حول عودتها لطليقها حسام حبيب، وذلك من خلال بيان رسمي.
وجاء في بيان لها يوم الأربعاء الماضي: «تؤكد الفنانة شيرين عدم صحة الأخبار المتداولة في شأن حياتها الشخصية، وأنها تحمل من يروج لها وينشرها المسئولية القانونية الكاملة، فهي وحدها من تملك الإعلان عن أي خبر يخص حياتها الزوجية، وتهيب بجمهورها العزيز عليها الالتفات عن هذا كله حيث همها الحالي هو إسعاده بالجديد من الأغاني».
وتدخل الإعلام اللبناني مرة أخرى في الأمر، حيث ساندت الصحفية اللبنانية هنادي عيسى بيان مواطنها المنتج يوسف دندش، ونشرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تدوينة أكدت خلالها صحة خبر عودة شيرين لحسام، حيث قالت فيها: «خبر عودة شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب صحيح وهذا الأمر تم منذ أكثر من عشرة أيام وكانت المعلومات قد وصلتني من مصر لكني تلهيت ولم أكتب أما بيان شيرين فأعتقد أن له علاقة بالهجوم الذي تعرضت له على مواقع التواصل الاجتماعي لذا تريثت كي تعلن هي بنفسها الأمر».
ما بين تأكيد المنتج اللبناني يوسف دندش والصحفية اللبنانية هنادي عيسى، ونفي النجمة شيرين عبدالوهاب، قصة العودة لحسام، نعود لقصة خبر الانفصال التي كانت بطلتها الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية والتي أكدت الخبر ونشرت مكالمتها مع «شيرين» خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث قالت إنها مؤتمنة على أسرار النجمة شيرين عبدالوهاب، ولا يمكن مطلقًا أن تفشي هذه الأسرار.
وأضافت وقتها في تصريح خاص لـ«البوابة»: «أنا مؤتمنة على أسرار هل أفشيها؟ وشيرين هى من لها الحق في أن تقول كل شيء حول حلق شعرها وحاجبيها أيضا، وأقول فقط إنها ضحية التعنيف المرضي».
من جانبها قالت النجمة شيرين عبدالوهاب، إن عودتها لطليقها المطرب حسام حبيب مرة أخرى تعد معجزة من عند الله، مشيرة إلى أن ما أثير مؤخرًا حول هذا الأمر هو بمثابة كذب وافتراء.
وأضافت في حوارها مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية أنها ترفض الحديث مرة أخرى عن حسام، مشيرة إلى أن والدة حسام هى من تكتب على صفحته في الوقت الحالي، ووصفت حسام قائلة: «أصله الحيلة الدلوعة عايز كلمته مسموعة». وتابعت قائلة: «ما بدي ولد ابن أمه أنا بدي رجال».
واستطردت شيرين قائلة: «ربنا ساترها معانا ومنور بصيرتنا، وأنا حلوة وزي العسل ولو قدرت أطلع للناس هطلع، وأنا عملت كل حاجة علشان أموت لكن ربنا ما أردش، وأنا قلبي على نفسي كأم عايزة تربي بناتها وعايزة ما تغضبش ربنا وعايزة تقف جنب الناس اللي بتحبها».
وأشارت إلى أنها عاشت حياتها كلها بشخصية الأم، وقالت وهى تبكي: «ولا مرة عشت حياتي كزوجة، عايزة أبقى زوجة لأني زهقت من دور ماما، وارتباطي بأي رجل كان عنوانه الضعف والخوف، والرجل عندي يتشال فوق الدماغ، وتعبت في فترة زواجي مع حسام حبيب».
وأوضحت قائلة: «أنا قلت لحسام قبل الزواج أنا ما بدي أتزوج ولد أنا عايزة رجل وهو اكبر مني بسنة، ولكن للأسف رضينا بالهم والهم مرضيش بينا».
يشار إلى أن شيرين كانت قد انفصلت عن حسام حبيب في ديسمبر من العام الماضي، وظهرت في حفلها الأخير بالإمارات وهى حليقة الشعر تمامًا، مما أثار الجدل كثيرًا حول حالتها النفسية السيئة التي تعيشها هذه الفترة، وأدى ذلك إلى تعاطف الجماهير المصرية والعربية معها، ثم عادت لدائرة الجدل مرة أخرى من خلال تصريحات المنتج اللبناني يوسف دندش الذي أكد خلالها عودتها لحسام حبيب، لتعود شيرين وتنفي تلك التصريحات، وتؤكد أنها الوحيدة من تملك الإعلان عن أي خبر يخص حياتها الزوجية، وأهابت بجمهورها العزيز عليها الالتفات عن هذا كله حيث همها الحالي هو إسعاده بالجديد من الأغاني.