أعلنت أربع مقاطعات في كندا هذا الأسبوع إنها سترفع قيودها الخاصة بـ كورونا رغم أن موجة الحالات التي تسببها متغير الفيروس أوميكرون إلى ذروتها على الصعيد الوطني.
وذكرت صحيفة ذا ستار الكندية أن هذه التحركات تأتي في خضم الاحتجاجات المستمرة من قبل الجماعات التي تندد ببرنامج جواز سفر اللقاح الكندي وغيره من القيود المفروضة بسبب كورونا، مما أدى إلى شل حركة المرور عند المعابر الحدودية الرئيسية والعاصمة أوتاوا.
وأوضحت الصحيفة إنه تم الإعلان عن التخفيف الجديد للقيود من قبل ألبرتا وساسكاتشوان وكيبيك وجزيرة الأمير إدوارد لكن أونتاريو، أكبر مقاطعة في البلاد، تخطط لمواصلة الرفع التدريجي للقيود فيما تسميه نهجًا "حذرًا للغاية" تجاه الوباء.
وأفادت الصحيفة بأن كندا فرضت قيودًا أكثر صرامة بسبب كورونا مقارنة بالولايات المتحدة، وقد تم دعم هذه الإجراءات من قبل غالبية الناس في البلاد حيث يبلغ معدل الوفيات ثلث مثيله في الولايات المتحدة.
لكن أقلية من المتظاهرين أحدثوا الفوضى في مناطق معينة هذا الشهر حيث أدى الحصار الذي فرضته أكثر من 400 شاحنة إلى إيقاف حركة المرور في وسط مدينة أوتاوا، بينما قام سائقو الشاحنات بإغلاق المعابر الحدودية في كوتس وألبرتا وويندسور، أونتاريو.
وأشارت إلى أن الجسر الحدودي في وندسور يحمل ربع إجمالي التجارة بين الولايات المتحدة وكندا، وأن آثار الحصار على الاقتصاد الكندي تثير قلق بعض المشرعين.
وتلقى أكثر من 84 % من الأشخاص في كندا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو "كلنا متعبون، كلنا محبطون، ما زلنا نعلم أن قواعد وإرشادات العلوم والصحة العامة هي أفضل طريقة للتغلب على هذا الوباء".