نظم عدد من أهالي الضحايا والمتضررين من انفجار ميناء بيروت البحري وقفة بمحيط قصر العدل (مجمع المحاكم الرئيسي) في بيروت، رافعين لافتات تطالب بدعم العدالة والإسراع في البت بطلبات الرد التي تعرقل مسار التحقيق في انفجار الميناء.
وردد المحتجون، هتافات لدعم قاضي التحقيق في القضية طارق بيطار، داعين لاستئناف عمله وتحقيقاته بعد أن كف يده لمدة شهرين بسبب تأخر البت في طلبات الرد التي قدمها عدد من المدعى عليهم في القضية.
وأغلق المتظاهرون، مدخل قصر العدل، فيما دخل عدد من أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين من الانفجار، رافضين الخروج منه قبل تحديد مواعيد لنظر طلبات الرد.
من جانبه، التقى الرئيس الأول لمحاكم التمييز القاضي سهيل عبود، بعدد من المتظاهرين ووعد باستمرار العمل بالقضية، مؤكدًا أن طلب الرد الذي تنظره القاضية رولا المصري رئيسة الغرفة الثانية لمحكمة التمييز لم يتم البت فيه حتى الآن لدراسته بتأني وعناية.
ونفى القاضي سهيل عبود، ما تردد حول إحالة القاضية رولا المصري للتقاعد خلال الشهر الجاري، مؤكدًا أن تاريخ إحالتها على التقاعد هو في شهر أبريل المقبل.
وعقب اللقاء، أنهى المتظاهرون فعاليات التظاهر والاعتصام داخل قصر العدل في بيروت.