توجه الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ، في زيارة عاد فيها عائلة نصار بعد الاعتداء الاخير عليهم من بعض الخارجين عن القانون.
نقل خوري خلال الزيارة تحيات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، مؤكدا على تعليماته للاجهزة الامنية لاعتقال المعتدين وتقديمهم للعدالة.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية إلى الاجتماع الذي عقد في محافظة بيت لحم بحضور اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس وقادة المؤسسة الامنية والقوى الوطنية ولجنة التنسيق الفصائلي وبلدية نحالين، والذي اوصى بتشكيل لجنة مصغرة تضم كافة الاطر والفعاليات الوطنية في بيت لحم لمتابعة القضية.
ووجهت عائلة نصار تحياتها وشكرها للرئيس الفلسطيني مشيدة بتواصله منذ اللحظات الاولى للاعتداء، كما ثمنت العائلة متابعة اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس للقضية مع كافة المؤسسات ذات الاختصاص.
ورافق خوري في الزيارة مستشار حراسة الأراضي المقدسة الاب ابراهيم فلتس، وعددا من اعضاء اللجنة هم: سفير فلسطين لدى حاضرة الڤاتيكان عيسى قسيسية، رئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس، الوزير زياد البندك، وعن لجنة القدس حنا عميرة، وبحضور مدير عام اللجنة السفيرة اميرة حنانيا، المستشار القانوني للجنة القاضي انطون ابو جابر.
وكان في استقبال الوفد؛ المطران سني ابراهيم عازر مطران الكنيسة اللوثرية، المطران السابق منيب يونان، القس منذر اسحق راعي كنيسة الميلاد اللوثرية، وعن ال نصار ظاهر، داود وانطون نصار وعائلاتهم.