تحمل مباراة الليلة بين الأهلي وفريق الهلال السعودي الرقم 3 على صعيد المواجهات العربية للمارد الأحمر في مونديال الأندية، وذلك عندما يلتقيه في الثالثة مساء اليوم بحثا عن المركز الثالث والميدالية البرونزية للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن سبق له وحقق هذا الإنجاز عامي ٢٠٠٦ و٢٠٢١ على حساب كلوب أمريكا المكسيكي وبالميراس البرازيلي على الترتيب.
وسبق للأهلي أن لعب مرتين أمام شقيقين عربيين الأولى كانت في أول ظهور له عام ٢٠٠٥ حين اصطدم باتحاد جدة وخسر وقتها بهدف سجله محمد نور النجم السابق للكرة السعودية.
والمرة الثانية كانت العام الماضي حين التقى فريق الدحيل القطري في الدور الثاني وفاز بهدف سجله حسين الشحات ليتأهل للدور قبل النهائي.
الأهلي الذي دخل النسخة الحالية من البطولة بطموحات كبيرة للوصول إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، اصطدم بواقع صعب تمثل في ظروف معاكسة، بإصابات للاعبين أساسيين وعدم جاهزية آخرين عائدين من مشاركة وطنية مع المنتخب في بطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت مؤخرًا فى الكاميرون، ومن ثم يسعى بكل قوة لتحقيق الفوز الليلة وحصد الميدالية البرونزية خاصة وأن «موسيمانى» نفسه رفع سقف طموحات الجمهور بتصريحات عنترية وعد فيها بالنهائي، ما وضعه ولاعبيه تحت ضغط ولم يحسن قيادة الفريق أمام بالميراس، وبالتالي يسعى للتعويض الليلة في وقت يستعد فيه لخوض جولة مفاوضات مع الأهلي لتجديد عقده.