أعلنت مجموعة أغذية المقيدة فى بورصة أبو ظبى عن نتائجها الأولية غير المدققة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، حيث بلغ صافي ربح المجموعة إلى 216 مليون درهم، وتجاوز صافي إيراداتها 3 مليارات درهم بزيادة بنسبة 49٪ عن العام السابق. وجاء نمو الإيرادات مدفوعاً بمعدلات النمو القوية التي حققتها المجموعة في قطاعي اللحوم المبردة والمجمدة والوجبات الخفيفة نتيجة سلسلة من عمليات الاستحواذ الاستراتيجية.
وارتفعت مساهمة قسم الأعمال الاستهلاكية في إيرادات أغذية إلى الضعف تقريباً مقارنة مع العام الماضي، مما يعكس النمو الإيجابي الذي حققته المجموعة. ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى الزخم الإيجابي نتيجة عمليات الاستحواذ الجديدة على عدد من الشركات في القطاع ضمن إطار استراتيجية المجموعة لتحفيز النمو وتنويع مصادر الإيرادات. ونتيجة لذلك، ساهم قطاعا اللحوم المبردة والمجمدة والوجبات الخفيفة بإضافة 1.07 مليار درهم إماراتي إلى إيرادات المجموعة في عام 2021، علماً بأن تأثير نتائج النبيل للصناعات الغذائية كان لمدة 9 أشهر، وأطياب لمدة 5 أشهر فقط بعد دمج أعمال الشركتين.
كما سجّلت إيرادات قسم المياه والمشروبات تحسناً ملحوظاً في النصف الثاني من عام 2021 نتيجة زيادة الإقبال على قطاعي الفنادق والمطاعم. وحافظت مجموعة المياه المعبأة التابعة للمجموعة (العين، والبيان، وفوس، وألبين) على مكانتها الرائدة في السوق من حيث الحجم والقيمة، بنسبة 26٪ و23٪ على التوالي.
وحافظت إيرادات قسم الأعمال الزراعية في المجموعة على نفس مستوياتها للعام السابق والتي شملت طلب شراء لمرة واحدة من قبل برنامج الأغذية العالمي في الربع الأول من عام 2020. وفيما يخصّ الربحية، استمر التضخم العالمي وارتفاع أسعار الحبوب وتكاليف الشحن بالتأثير على ربحية القسم والتي كنا نعالجها من خلال الكفاءات التشغيلية وتعديلات الأسعار.
وقال سعادة خليفة سلطان السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة أغذية: "واصلت ’أغذية‘ مسار النمو في عام 2021؛ حيث استندت إلى ركائزها الأساسية القوية لتعزيز كفاءتها التشغيلية ومرونة أعمالها، والمضي قدماً نحو تحقيق أولوياتها الاستراتيجية لعام 2025. وتواصل المجموعة تركيزها على تحقيق نمو قوي والحفاظ على القيمة المقدمة للمساهمين وصولاً إلى تحقيق هدفها بأن تصبح الشركة الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان وخارجها."
من جهته، قال آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية: "تحسنت إيراداتنا بشكل ملحوظ في عام 2021 بعد عمليات الاستحواذ الاستراتيجية في قطاعي اللحوم المبردة والمجمدة والوجبات الخفيفة. ويؤكد ذلك قدرة أغذية على التكيف مع ظروف السوق عبر تحديد الفرص الواعدة لدعم وتنويع الاستثمارات ضمن علامتنا التجارية."
وأضاف سميث: "فيما يتعلق بتكامل الأعمال، توفر الشركات التي استحوذنا عليها مؤخراً تنوعاً أكبر لأعمالنا وتسهم في إنشاء نموذج أعمال أكثر قوة ومرونة مع تحقيق تحسينات ملموسة عبر قطاعي اللحوم المبردة والمجمدة والوجبات الخفيفة. ويساهم مكتب التحول الذي أنشأناه مطلع عام 2021 في تسهيل تكامل الأعمال، وقد أثبت نجاحه في دعم نمو المجموعة وتحقيق الاستفادة من تكامل التكاليف والإيرادات عبر قطاعات أعمالنا."
وحتى 31 ديسمبر 2021، بلغت القيمة الإجمالية لموجودات مجموعة أغذية 6.4 مليار درهم مسجّلة ارتفاعاً كبيراً نتيجة ضم الأصول ودمج البيانات المالية لكل من شركة الفوعة للتمور، ومخبز وحلويات الفيصل، والنبيل للصناعات الغذائية، وأطياب، و(مجموعة "بي إم بي" – بتاريخ 31 ديسمبر 2021).
وبلغ إجمالي حقوق المساهمين في المجموعة 2.8 مليارات درهم بعد إصدار 191.6 مليون سهم إضافي لاستكمال عمليات الاستحواذ على شركتي الفوعة والنبيل للصناعات الغذائية.