قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الخميس، إن إيران تشكل خطرا على العالم أجمع وليس على بلاده فقط.
وأضاف لابيد، أن إيران مصدر إرهاب ولديها أسلحة من اليمن حتى بوينس آيرس، وفقا لما ذكرته شبكة "العربية".
وكان موقع "والا" العبري، قد نقل عن مصدر مطلع بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال المكالمة الهاتفية بينهما، الأحد، على عدم العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وقال"لن يحدث أي شيئ إن لم توقع مع الإيرانيين على اتفاق".
وتعتبر العودة الأمريكية إلى الاتفاق هي أكبر نقطة خلاف بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية أو على الأقل جزء منها، ويعتبر بينيت الأكثر تشددا بالموضوع الإيراني في الحكومة، بحسب وجهة نظره الوضع الحالي مع غياب اتفاق أفضل من تجديده. لكنه رغم موقفه ضد العودة إلى الاتفاق إلا أنه يتعامل بحذر شديد لعدم تكرار أخطاء نتنياهو، حيث أدى صراع نتنياهو العلني ضد باراك أوباما حول الاتفاق عام 2015 إلى أزمة عميقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، بينما بينيت يريد الحفاظ على علاقات جيدة مع الرئيس بايدن رغم الخلافات.
وبحسب الموقع، فإن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على فحوى المحادثة قالوا إن بينيت قال لبايدن إن الولايات المتحدة غير ملزمة بالعودة إلى الاتفاق النووي، وشدد على أن فشل المباحثات وعدم التوصل إلى اتفاق ليس بالضرورة يعني تصعيدا بالبرنامج النووي الإيراني أو حرب إقليمية مثلما يدعي بعض المسؤولين في إدارة بايدن.
من جانبه أوضح بايدن أنه لا زال لا يعرف أن كان سيتم التوصل إلى صفقة مع الإيرانيين في فيينا، وقال مسؤولون أمريكيون، إن بايدن شدد على أن الولايات المتحدة لن تتنازل عن خطوطها الحمراء بشأن القيود التي يجب على الإيرانيين تنفيذها بكل ما يخص البرنامج النووي.
