أكد مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير أديوي بانكول، على الطبيعة الاستراتيجية للشراكة بين الاتحاد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لا سيما في دعم دول الاتحاد الإفريقي للاستجابة بشكل أفضل للتحديات على طول حدودها وتمكين مجتمعات المناطق الحدودية.
جاء ذلك خلال لقاء مفوض الاتحاد الإفريقي،مع المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإفريقيا أهونا إزيكونوا؛ لبحث فتح آفاق جديدة للشراكات بين الجانبين.
وأوضح مفوض الأمن الإفريقي،عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات المختصرة "تويتر"،أن النقاشات "الصريحة" تطرقت إلى سبل التنمية وتداعياتها على ملفات الأمن والسلام القارية، داعيًا إلى ضرورة التوصل إلى آليات من شأنها مجابهة "التحولات السياسية المعقدة" في القارة.
من جانبها، ذكرت مديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإفريقيا - عبر حسابها الرسمي على "تويتر"- أن عام 2022 يُسجل علامة فارقة على مرور نحو 20 عاما على تشكيل الاتحاد الإفريقي، وأنه حان الوقت لتعزيز مزيد من الروابط والشراكات بين الجانبين أملًا في تحقيق مستهدفات أجندة إفريقيا 2063، المتمثلة في شعار "إفريقيا التي نريد".