أعلن الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أنه تم البدء التجريبي لتشغيل وحدة التشخيص عن بعد بمستشفى جمصة المركزي، ومناظرة مجموعة من الحالات المرضية مع المختصين، عبر تقنية جهاز التشخيص عن بعد، بإشراف كل من الدكتورة أميرة الشافعي نائب مدير مستشفى جمصه المركزي، والدكتورة نسرين عبد الفتاح مسئول وحدة التشخيص عن بعد ورئيس قسم الأطفال.
وأكد مكى، فى تصريحات له، اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتى في إطار سعي معالي الوزير الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان لتطوير المنظومة الصحية، وتقديم خدمات طبية افضل لأهالي محافظة الدقهلية وبتعليمات الدكتور إيهاب كمال مساعد الوزير لشئون التعليم الطبي المهني بتفعيل وتشغيل وحدات التشخيص عن بعد بالدقهلية.
وأضاف، أنه جرى التفعيل بعد تدريب الفرق الطبية العاملة بالوحدات على كيفية تشغيل واستخدام الأجهزة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعمل اجتماع لأطباء الاطفال ورئيس قسم الباطنة للتعريف ببرنامج التشخيص عن بعد وكيفية تفعيله والاستفادة منه علمياً وعمليا لصالح المرضى.
وقال "مكي"، إن وحدات التشخيص عن بعد تهدف إلى التوسع في تقديم خدمات صحية متكاملة للمواطنين خاصة في المناطق النائية والحدودية دون تكبد عناء السفر، حيث تهدف تلك الوحدات الى تشخيص الحالات في التخصصات الطبية النادرة والدقيقة بمشاركة اساتذة الطب والاستشاريين في التخصصات الطبية المختلفة بالجامعات المصرية ومعهد ناصر واكاديمية الاميرة فاطمة من خلال ربط طبيب الوحدة بالطبيب الاستشاري لوصف الحالة بشكل دقيق.
وأشار إلى أنه جرى تسجيل أول حالة بمستشفى جمصة يوم ٦ يناير لطفل يبلغ من العمر ٧ سنوات يعانى من فرط الحركة وتشتت الإنتباه والتوحد ومعاناة الطفل استمرت لأكثر من ٤ اشهر من آلام مزمنة بالجسم، وعمل كافة الفحوصات والتشخيص المبدئى للحالة من قبل رئيس قسم الاطفال ومنسق وحدة التشخيص عن بعد وتأكيد التشخيص بأشعة Dexa و وصف العلاج اللازم و مناظرة الحالة في ١٠ يناير مع دكتور الاطفال بجامعة أسوان الجامعى، مع استكمال الفحوصات ألاخرى وإعادة مناظرة الحالة.