وضع المفاوضون حول البرنامج النووي الإيراني في العاصمة النمساوية فيينا موعدًا نهائيًا للوصول إلى صيغة نهائية للتوافق حول البرنامج النووي الإيراني وعدد من القضايا الإستراتيجية الأخرى.
وحدد المفاوضون نهاية فبراير الجاري موعدًا نهائيًا للتوصل لإتفاق جديد أو العودة إلى مسار خطة العملة الشاملة المشتركة الموقعة عام 2015، في ظل المماطلة في العودة إلى بنود الإتفاق القديم، وكذا صعوبة التوصل لاتفاق جديد بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وهددت واشنطن بتغيير مسارها في طبيعة وطريقة التعاطي مع إيران، إذا لم يتم التوصل لاتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني في ظل إستمرار الجولة الثامنة من المفاوضات عبر وساطة الدول الكبرى.
وبالرغم من وصف الولايات المتحدة الأمريكية لتلك الجولة من المفاوضات بأنها "حاسمة" إلا أنه حتى تلك اللحظة لم يتم التوصل لمسودة نهائية مقبولة من الأطراف يمكن التوقيع عليها وإعتبارها إتفاق جديد بين طهران وواشنطن.
وكانت إيران قد طالبت برفع كامل للعقوبات الإقتصادية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل الحديث عن أي توقيع لاتفاق جديد، فيما ترفض الولايات المتحدة رفع العقوبات بشكل كامل وطلبت رفعها بشكل تدريجي.