كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، أن عدد الذين استفادوا من بلغ حوالي 3.8 مليون أسرة، بما يصل إلى نحو 14 مليون مواطن منذ بدء البرنامج وحتى نهاية العام 2021.
ويدعم مشروع تكافل وكرامة تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي في المحافظات المصرية وعددها 27 محافظة، حيث تم حتى الآن إلحاق 3.1 مليون أسرة أي حوالي 11.1 مليون شخص، 75% منهم من النساء، وذلك منذ تدشين البرنامج عام 2015.
ويتم توجيه أكثر من 67% من مخصصاته النقدية إلى المناطق الأكثر حاجة للتنمية. ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرة المرأة في صنع القرار، وتعزيز رأس المال البشري في مجالي الصحة والتعليم، وإدماج المستهدفين في الأنشطة الإنتاجية.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج بدأ تنفيذه منذ مارس 2015، ويمثل همزة الوصل بين الحكومة والأسر الأولى بالرعاية، لافتة إلى أن الدولة نجحت في تغطية 5630 قرية وعزبة ونجعًا على مستوى 27 محافظة، في حين أن محافظات الصعيد استحوذت في عامي 2019 و2020 على نسبة 70، 58% من مخصصات البرنامج، ما أدى إلى تراجع نسبة الفقر بها إلى 5 درجات.
وأضافت، أن البرنامج توسع في عدد المستحقين لمساعدات تكافل وكرامة، في إطار خطة التخفيف عن الفئات الأكثر تضرراً من أزمة فيروس كورونا، وعمل البرنامج بمرحلته الأولى على محافظات أسيوط وسوهاج والأقصر، وقد بلغت قيمة المساعدات الشهرية لـ9 مراكز في هذه المحافظات 148 مليوناً و379 ألف جنيه، وبلغ عدد المستحقين لمرتبات البرنامج الشهرية في محافظة أسيوط التي تتضمن خمسة مراكز هي "صدفا، وأبو تيج، وساحل سليم، والبداري، والغنايم" 52 ألفاً و537 أسرة، حصلوا على مبلغ قيمته 65 مليوناً و634 ألف جنيه.
وأشارت القباج إلى أن هناك 100 ألف "مُكلفة خدمة عامة" كل عام، وتشجيعًا للتوسع فى إنجازات تعليم الكبار سيتم إعفاء أي مكلفة تتمكن من محو أمة 10 أطفال في القرى المستهدفة ضمن مبادرة "حياة كريمة"، من الخدمة، إلى جانب منحها شهادة اجتيازها الخدمة العامة، وتوفير حافز إيجابي لكل سيدة تخرجت في محو الأمية إذا قامت بعمل مشروع يُدر دخلًا عليها وعلى أسرتها، حيث يتم إعفاؤها من 50% من قيمة القرض، بحيث تتحمله وزارة التضامن عنها.
من ناحيته، قال الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية، إن هناك حوالي خمسة ملايين طالب استفاد من برنامج "تكافل وكرامة"، مضيفًا أن الوزيرة نيفين القباج اتخذت مجموعة من القرارات المتعلقة بمنع التسرب التعليمي منذ توليها، والتي بدأت ببرنامج تكافل وكرامة الذي استفاد منه عدد كبير من أبناء الأسر محدودة الدخل.
وأضاف، أن دعم الطلاب في المراحل ما قبل المدرسة، ومرحلة التعليم الأساسي، ومرحلة التعليم الثانوي، بالإضافة إلى توفير معاش شهري لأبناء الأسر المحتاجة ممن التحقوا بالجامعات لاستكمال تعليمهم.
وأشار إلى توزيع أجهزة "لاب توب" لذوي الإعاقة البصرية، مضيفًا أن المرحلة الأولى شملت توزيع 950 جهاز على الجامعات المصرية كافة، بالإضافة إلى جامعة الأزهر.
ونوه بإنشاء وحدات للتضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية، لدفع المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين، على أن تكون الأولوية لذوي الهمم ومحدودي الدخل، مشيرًا إلى تنفيذ برنامج "حضانات الفائقين" داخل 25 جامعة حكومية وثلاثة فروع من جامعة الأزهر والجامعة المصرية الروسية.
وحول إعفاء 50% لكل سيدة تخرجت من محو الأمية ولديها مشروع بقرض، أكد أنه لا تكافل مع أمية وتسرب من التعليم والزواج المبكر للفتيات، ذاكرًا أنه من شروط الحصول على هذا الإعفاء أن يجيد رب الأسرة القراءة والكتابة.