الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

السبت.. افتتاح معرض "نغمات شعرية" في بيت السناري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنظم مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ومؤسسة مشوار التنموية، معرضًا فنيًا بعنوان "نغمات شعرية"، في الثانية عشر ظهر السبت المقبل، الموافق ١٢ فبراير الجاري، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، وبحضور نخبة من الفنانين والشخصيات العامة بالمجتمع، والذي يستمر حتى الخميس 17 فبراير الجاري.

يفتتح المعرض الدكتور محمد زينهمظ، أستاذ متفرغ بكلية الفنون التطبيقية ورئيس الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، بحضور كلا من: دكتورة رشا محمد على رئيس لجنة المعارض، ودكتورة هبة عكاشة منسق اللجنة، ودكتور ابراهيم بدوي مقرر اللجنة، ودكتورة عزة عثمان المقرر الفني للجنة، والأستاذ هشام عادل سكرتير اللجنة، والدكتور حسام النحاس مستشار لجنة المعارض وعميد المعهد العالي للفنون التطبيقية.

ويضم مجموعة متنوعة من لوحات الفن التشكيلي والأعمال الفنية التي تستمد أفكارها من القصائد والأبيات الشعرية والأغاني، في إشارة واضحة إلى التكامل بين الفنون، فالفنان والمصمم يحتاج دائمًا إلى الاستلهام لبناء أفكاره الابداعية التي تمهد له الطريق نحو تحقيق الفردية والتمييز والاصالة في أعماله الفنية والتصميمية.

يشارك في المعرض مجموعة متميزة من أساتذة وفناني وفنانات الفنون التشكيلية والزخرفة، بالإضافة إلى أساتذة من كليات الفنون، ومشاركات لفنانين وفنانات محترفين للفن التشكيلي حاصلين على العديد من التكريمات والجوائز داخل مصر وخارجها.

وتقام ندوة على هامش المعرض حول التكامل والترابط بين الفنون، مع التركيز على فكرة الاستلهام عند الفنان، وخاصة إذا كان هذا الاستلهام هو بيت شعر داخل قصيدة شعرية أو كلمات أغنية أو لحن موسيقي تطرب له الاذان لتحرك القلب والعقل والوجدان.

يحاضر في الندوة كلا من: دكتورة ثريا محمد العسيلي رئيسة رابطة شعراء العروبة في مصر، الشاعر محمد حسن امام شاعر الجمالية، دكتورة ريهام زينهم شاعرة وكاتبة روائية.

يأتي المعرض في ضوء الحفاظ على إرث اللغة، والاهتمام بالفنون التشكيلية التي تتميّز بقدرتها على تربية الذوق ورهافة الحس، فيعد الفن مجالاً مهماً لتعليم بعض القيم الأخلاقية والمثل النابعة من التراث، وخاصة إذا استمد أفكاره من فنون اللغة، مما ينتج عنه لوحة فنيّة جميلة الشكل ومحددة المضمون، ويساعد هذا بدوره على الربط بين هذا الفن وفنون اللغة العربية الأخرى من بلاغة وشعر وبيان.