عقب اللقاء الجماهيري بمركز شباب قرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق، تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، عدداً من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي يجرى تنفيذها بنطاق القرية، للوقوف على سير العمل ومعدلات ونسب التنفيذ بتلك المشروعات، إضافة لتفقد ورش صناعة الفخار، وذلك بحضور النائب عبد القادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والمحاسب كمال سلومه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
بدأت جولة محافظ الفيوم، بتفقد الأعمال الإنشائية للمجمع الخدمي بقرية النزلة على مساحة 950 متراً، بتكلفة 9,7 مليون جنيه، ويتكون من مبنى من ثلاثة أدوار، ويضم وحدة محلية ومركزاً تكنولوجياً ومكتباً للبريد وأخر للتموين وثالث للشهر العقاري، وسجلاً مدنياً، ووحدةً للتضامن الاجتماعي، ومكتبة، وبلغت نسبة التنفيذ به 77%، حيث وجه المحافظ، الجهات المعنية بالتنسيق مع الشركات المنفذة للمشروعات، بإعادة الرفع المساحي لمقر الوحدة المحلية القديم، والمباني الحكومية المتاخمة لها والفضاء المجاور، لوضع تصور لاستغلالها الاستغلال الأمثل.
كما تفقد المحافظ، المجمع الزراعي بالقرية نفسها المقام على مساحة 1440 متراً، بتكلفة 5,4 مليون جنية، ويضم جمعيةً زراعيةً، ووحدةً بيطريةً، ومركزاً للإرشاد الزراعي، وبلغت نسبة تنفيذ الأعمال به 42%، ووجه المحافظ الشركة المنفذة بسرعة الانتهاء من الأعمال تبعًا للجداول الزمنية، مؤكدًا على استبعاد الشركات غير الجادة في تنفيذ المشروعات.
وشملت الجولة أيضا، تفقد أعمال رفع كفاءة مركز شباب النزلة على مساحة 350متراً، بتكلفة 3,5 مليون جنيه، وتشمل الأعمال تطوير ورفع كفاءة المبنى الإداري، وتنجيل ورفع كفاءة الملعب الخماسي، فضلاً عن عمل سور لكامل مساحة مركز الشباب، وبلغت نسبة التنفيذ به 54%.
كما تفقد محافظ الفيوم، خلال الجولة ورش صناعة الفخار بقرية النزلة، موجهًا، بسرعة تأهيل وتطوير أفران حرق الأعمال الفخارية تيسيرًا على المشتغلين بحرفة صناعة الفخار، كما وجه المحافظ بدراسة وبحث إمكانية إنشاء كوبري على المجرى المائي، لربط قرية النزلة بقريتي قصر الجبالي وشعلان وتوابعهما.
وخلال فعاليات تفقد المشروعات، وجه محافظ الفيوم، مسئولي الشركات المنفذة للمشروعات بضرورة الالتزام بتنفيذ كافة الأعمال وفقاً للاشتراطات الفنية والمقاييس الهندسية، مع مراعاة الالتزام بالجداول الزمنية والمواعيد المحددة لإنهاء المشروعات لتدخل الخدمة بكامل طاقتها لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.