نظم قصر ثقافة طنطا التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة محاضرة تحت عنوان “تريند الفتاوى” حاضر خلالها الشيخ محمود قابيل أمام وخطيب بمديرية الأوقاف بمحافظة الغربية
في البداية حذر “قابيل” من النتائج السلبية الناتجة عن سوء استخدام مواقع السوشيال ميديا على المجتمع، وبخاصة في النواحي الدينية، ومن أهمها ظاهرة "تريند الفتاوى".
و شدد قابيل، على ضرورة التسلح بالعلم والدراسة، لأنهما السبيل في توعوية المجتمع وخلق جيل جديد من أبناء الوطن يعلم صحيح الدين، بعيدا عن مظاهر التشدد والأفكار الإرهابية.
وأوضح "قابيل" أن الأزهر الشريف هو المنوط به التصريح بالفتوى، لما يضمه من علماء ومتخصصين في العديد من جوانب الدين، ومنها علم الحديث، والفقه، والتفسير الصحيح، المبني على أصول شرعية، بعيدة عن الأهواء أو المصالح الدنيوية
من جانبها استعرضت الدكتورة علياء رمضان، أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة طنطا، أهمية اكتساب الشخص للعلم والمعرفة، وحذرت من تداول الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها من أهم أسلحة جماعات الظلام للترويج عن أفكارها التكفيرية، والتشكيك بمؤسسات الدولة الوطنية.
وأكدت مؤكدا على ضرورة زرع حب التعلم والاطلاع داخل نفوس الأطفال الصغار، وبخاصة في زمن العوالم المفتوحة من خلال شبكة المعلومات، لافتة إلى ضرورة استغلال التطور التكنولوجي في تنمية الذات وصقل المهارات، تماشيا مع متطلبات التحديث العالمي.