قال الفنان التشكيلي سامح إسماعيل، إنه في العام ٢٠١٩ قدمت معرضا بعنوان "تدوين الذاكرة"، ناقشت خلاله فكرة هل الفنان حال تعرضه للنسيان هل سيقوم فاقدا لذاكرته وتقنياته وأدواته، وهل سيقدم أمورا جديدة عليه، فكانت هذه فرضية مسرحية تفترض أن هناك زمنين لدى الفنان زمن ماضي كان يعرف خلاله ما يريد فعله، وزمن جديد عليه يقدم خلاله أمورًا لم يعرفها من قبل.
وتابع: أنه بعد هذا المعرض قررت الأكتفاء من الكانفس والأكريليك، وبدأت تغير الوسيط لأتحول لقماش الدمور، وكانت البداية مع أزمة كورونا حيث قررت إيجاد وسيط يتم العمل عليه يكون وسيطا مصريا، وبالفعل اشتريت الأقمشة وبدأت العمل على الدمور، واختبار التجارب لأصل لمفاجآت ونتائج جديدة، لأن الأقمشة لها علاقة بالحضارة المصرية القديمة، تجد أنها امتداد لهذه الحضارة العريقة وأكبر مثال على عظمة الأنسجة الموجود الآن بمتحف النسيج.
جاء ذلك خلال ندوة الفنان التشكيلي سامح إسماعيل، والمنعقدة الآن ضمن فعاليات معرض مصر الدولي للفنون "Egypt International Art Fair 3rd Edition"، بأحد فنادق التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، والذي يتحدث فيها عن مشواره وتجربته الفنية.