قال الفنان التشكيلي سامح إسماعيل، إن التفاصيل التي مررت بها قبل العام ٢٠٠٦ تركت أثرا كبيرا على تجربتي الفنية ما بعد ٢٠٠٦، وتخللت الحركة التشكيلية من باب صعب ولا يتطرق إليه كثيرين وهو باب الخط العربي، في ٢٠٠٦، حيث كانت البداية مشتركة مع الفنان حمدي رضا من خلال صور من مسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي، والتي استطعت خلالها أن أكتب على الورق، وكان هذا المعرض في قصر المانسترلي في ٢٠٠٦.
وتابع إسماعيل: في العام ٢٠٠٧ قدمت معرض شخصي بعنوان "بيضاء فارس"، وكان خطوط عن أشعار للحلاج، ومنذ ٢٠٠٦، لقد انشغلت بكل ما هو حرف أو خط عربي، والهدف من ذلك تقديم لغة وحرف عربي لكل الناس في مختلف دول العالم وليس جمهورا محددا.
وواصل: أنه منذ عام ٢٠١١ إلى عام ٢٠١٤ كانت بداية مرحلة جديدة تتسم بالجرأة، واستخدمت خلالها خامات على ورق كانفس ولكنها ليست كاملة، والتاريخ له دلالة مهمة جدا، ففي عام ٢٠١١ حدثت أمور عظيمة في وسط البلد وكل منا كان شاهدا عليها، وأبرز ما كان يميز وسط البلد في هذه الفترة كانت أعمال الجرافيتي، شاهدت الجرافيتي في فترة سابقة خارج مصر، ولكن أن يكون الجرافيتي داخل مصر فالأمر جديد بالنسبة لنا، ومن هنا كانت بداية جديدة وتطور كبير بالنسبة لي، وأن آخر مرحلة في العمل من ٢٠١٥ إلى ٢٠٢١ منذ العام ٢٠١٥، حيث بدأت التعامل مع الإكريليك بشكل جيد جدا، وقدمت ما كنت آريد تقديمه، وبدأت في تكبير المساحات، وكان التكبير له سبب لأني كبرّت مرسمي، والمرسم له تأثير كبير في تحديد حجم العمل، ولكن عندما انتقلت الى مرسم كبير استطعت أن أقدم مساحات مختلفة وجديدة بالنسبة لي.
جاء ذلك خلال ندوة الفنان التشكيلي سامح إسماعيل، والمنعقدة الآن ضمن فعاليات معرض مصر الدولي للفنون "Egypt International Art Fair 3rd Edition"، بأحد فنادق التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، والذي يتحدث فيها عن مشواره وتجربته الفنية.