رفض رئيس وزراء هاييتي أرييل هنري، مطالبة المعارضة باستقالته، وأصر على استمرار عمل حكومته الحالية لتنظيم انتخابات عامة وإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها.
وقال "هنري" - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - إن "الوضع في البلاد خطير للغاية".. داعيا إلى عدم إهدار الوقت.
وأوضح أنه لا أحد لديه السلطة أو الحق في عقد اجتماع في فندق أو في الخارج لاتخاذ قرار من خلال لجنة مصغرة من سيكون رئيس أو رئيس حكومة، كما حث على إجراء حوار.
واضافت القناة أن كلمة رئيس الوزراء تأتي بعد يوم متوتر من الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة للمطالبة بحكومة جديدة بموجب اتفاق /مونتانا/ وهي مبادرة من المجتمع المدني والأحزاب السياسية لإخراج البلاد من مأزق حيث خرج مناهضو "هنري" إلى الشوارع أمس /الاثنين/ للمطالبة بالعدالة فيما يتعلق باغتيال رئيس البلاد، "جوفينيل مويس" العام الماضي.
يذكر أن الوضع الأمني والإنساني تدهور في هاييتي عقب اغتيال الرئيس "جوفينيل مويس" في يوليو عام 2021، وبعد زلزال أغسطس من نفس العام الذي أودى بحياة أكثر من 2.2 ألف شخص.