قالت الدكتورة إيمان ممدوح مدير برامج الحوار للهيئة القبطية الانجيلية، إن الهيئة الانجيلية بدأت عملها في 1950، وتعد جمعية أهلية هادفة تعمل على كل فئات المجتمع دون التفريق بين النوع أو الدين، حيث بدأت بتعليم أفرادها القراءة والكتابة لزيادة المثقفين، وأصبحت في وقتنا الحالي متشعبة.
وأوضحت ممدوح، أن وحدة الحوار المتشعبة من الهيئة القبطية الأرثوذكسية التي تهتم بالحوار ووجود مساحات للتعرف الأفراد على بعضهم البعض، ومنع وجود خلافات او وجهات نظر مختلفة، مؤكدة أن الحجر الأساسي من الهيئة المساعدة في دعم وبناء مجتمع متعدد ومتنوع في إطار قانوني.
وأشارت، إلى برنامج للداعيات والخادمات بالتعاون مع وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر، وكان يشارك بها 100 داعية من محافظتي القاهرة والمنيا، والجزء الثاني من البرنامج من طلبة الأزهر من جامعات مختلفة باعتبار أن الداعيات هن القادة لتثقيف الآخرين دينياً، ونشر الوعي الديني.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان " الخطاب الديني وترسيخ الهوية" التي عقدت مساء اليوم الاثنين، بالقاعة الرئيسية، في إطار المحور الرئيسي، بالبرنامج الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 53، بحضور الدكتور أيمن عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، الدكتورة وفاء عبد السلام واعظة بالأوقاف، والدكتورة إيمان ممدوح، مدير برامج الحوار في الهيئة القبطية الانجيلية، وأدارها الكاتب مصطفى غنايم.