شهدت القاعة الرئيسية بمعرض الكتاب، ندوة بعنوان "الخطاب الديني وترسيخ الهوية"، بحضور الدكتور أيمن عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، الدكتورة وفاء عبد السلام واعظة بالأوقاف، الدكتورة إيمان ممدوح، مدير برامج الحوار في الهيئة القبطية الإنجيلية.
أكد القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أهمية ترسيخ الهوية التي تعد جذور لأي وطن، يصبح الخطاب الديني له أهمية خاصة في ترسيخ الهوية.
وأشار إلى أن مصر في وقتنا الحالي تهتم بترسيخ الهوية، وهذا يحمل رؤية مستقبلية للحفاظ على الوطن، في ظل السقوط الواضح بأوطان عديدة من حولنا، فحرص الدولة على الاهتمام بالهوية تترك أثر كبير.
وأكد على مصرية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خالصة، وحينما دخلت المسيحية في مصر حافظت على الهوية المصرية، والإيمان المسيحي صدر العادات المصرية التي يمارسها المصريون بصبغة روحانية ولكنه لم يقضي على هوية مصر ، وأن الألحان الصلوات الكنيسة عبارة عن ألحان مصرية فرعونية خالصة.
وأشار إلى أن الكثير من الأعياد المسيحية في الحقيقة أعياد مصرية، وأن شم النسيم تعد كلمة قبطية مصرية، وتعني بستان الزروع على حسب اللغة القبطية، وتعد الكنيسة في عبادتها تربط المؤمن المسيحي بهويته وجذوره المصرية، حيث أن العبادة تشبع القلب.
وأضاف، أن تاريخ الكنسية القبطية عبر 2000 عام هي عبارة عن تاريخ وطني مشرف، وتبعاً لكتب التاريخ لم يوجد رجل قبطي لم ينحاز إلى وطنه، وأن كل رجال الكنيسة المصرية لهم مواقف وطنية للحفاظ على وطنهم.