تبدأ غدًا الثلاثاء المشاورات حول الاتفاق النووي الإيراني، بعد انتهاء الجولة الثامنة من مفاوضات الاتفاق النووي والتي أعقبها عودة المفاوضين إلى عواصمهم للتشاور حول ما تم التوصل إليه من بنود تقرب وجهات النظر للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق أن تم تعليق الجولة الثامنة من المفاوضات بنهاية يناير الماضي حتى تعود الوفود المفاوضة من عواصمهم، لاتخاذ قرارات سياسية تتعلق بالاتفاق النووي.
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن إيران مصرة على ضرورة رفع العقوبات عنها بشكل كامل قبل الحديث عن عودة كاملة للاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وأضاف عبد اللهيان، خلال لقاءه وزير الخارجية الفنلندي في العاصمة الإيرانية طهران، أنه يأمل أن تحقق جولات التفاوض في فيينا تقدمًا كبيرًا يتعلق برفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، وعودة واشنطن إلى الاتفاق وتنفيذ وعودتها بشأن رفع كامل العقوبات.
ونوه إلى أن بلاده لن تساوم على رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فضلًا عن الضمانات السياسية اللازمة لمنع تكرار الانسحاب الأمريكي من أي اتفاق مقبل.
وكان المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا، أن المفاوضات من المقرر أن تستأنف غدًا الثلاثاء وسط أمال بالتوصل لنقاط اتفاق من شأنها أن تعيد الأطراف إلى مربع الاتفاق النووي 2015، لافتًا إلى أن التوصل لاتفاق يحتاج تنازلات من الطرفين
