في إطار اهتمام وزارة الثقافة برئاسة د إيناس عبد الدايم بنشر الثقافة التوعوية المتنوعة بكافة الأقاليم الثقافية، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة السويس بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية.
حيث أقامت مكتبة الشرطة محاضرة بعنوان "أضرار الزواج المبكر" حاضرها عبير علي مدير المجلس القومي للسكان بالسويس، وذلك بجمعية أهالي مدينة المستقبل أوضحت خلالها أن الزواج المبكر يؤثر على الصحة العقلية والبدنية، بالإضافة إلى تسببه في حدوث عدد من مشكلات الصحة الإنجابية، ولا يكون لديها القدرة على تنظيم الحمل أو منعه، ويُعرف الزواج المبكر بأنه الزواج قبل سن الثامنة عشر، ويظهر هذا الزواج بكثرة في جنوب آسيا بنسبة تبلغ 45% مع العلم بأن لهذا الزواج الكثير من الأضرار،
ولتفادي الأضرار المترتبة على الزواج المبكر لا بد من الحد منه، باتباع زيادة الوعي والثقافة لدى أفراد المجتمع حول الموعد المناسب لزواج الفتاة، وأثر ذلك على حياتها وصحتها، وذلك من خلال إقامة الحملات التثقيفية والتوعوية.
سن القوانين والسياسات لمنعه الزواج المبكر، ووضع الحد الأدنى للسن القانوني للزواج، فالإصلاح القانوني هو الخطوة الأولى التي ستُحدث فرقًا في المجتمع توفير الأمن الاقتصادي لا بد من توفير فرص كسب العيش التي تحقق المستوى الاقتصادي المناسب للأسر، وذلك لاعتبار الفقر والحالة الاقتصادية من أهم أسباب الزواج المبكر، مما يحد بدرجات كبيرة من هذا النوع من الزواج .
لابد من الحرص على تعليم الفتيات، لأن الفتيات غير المتعلمات هن الأكثر عرضة للزواج المبكر بثلاثة مرات عن الفتيات المتعلمات، ومن الجيد أيضًا تقديم الفرص المميزة والمنح الدراسية لتشجيع الفتيات على الالتحاق بالمدارس، وتحسين المناهج بحيث تكون مرتبطة بحياتهن العملية.