منذ آلاف السنوات وتعرضت مصر للكثير من المخاطر والهجمات وكان أبرز خطر تعرضت له مصر من أهل الجنوب، بالرغم من أن الخطر كان يأتي لمصر من ثلاثة أماكن وهو “الجهة الشرقية عبر سيناء وقد أمنها المصريون القدماء بضم الشام إلي مملكة مصر، المنطقة الثانية من الغرب من قبائل الليبو والتنحو وامنها المصريون بأن سمحوا لقبائل الليبو أن يتوطنوا في سيوة وغرب مصر وسمح ملوك مصر لهم بالخدمة في المملكة المصرية وعاملهم مثل المصريين”.
أما اخطر منطقة كان ياتي الشر منها فهي من الجنوب، حيث كان الجنوب هو الخطر المزمن للمصريين ولذلك امنها أيضا ملوك مصر وضموا اراضي واسعة من الجنوب حتي الشلال الاول ليامنوا من غدر الجنوب، فضمت مصر كوش بعد طرد الهكسوس بسبب تعاون الكوشيين مع الهكسوس ضد حكام طيبة.
ووثق المصريون ما قاموا به مع أهل الجنوب مع الجدارية من مقبرة حور محب، والموجودة في متحف بولونيا إيطاليا توضح الاسري الكوشيين وهم جالسون على الأرض والجنود المصريون يأدبوهم بالعصا والكاتب يسجل اعدادهم واعمارهم وكل شيء عنهم.