* القوامة فى المصحف للجنسين والنشوز فى المصحف للجنسين أيضًا، وهناك آية لنشوز المرأة (34 النساء) وآية أخرى لنشوز الرجل (128) النساء.
* لا نشوز إلا لمن بيده القوامة رجل كان أم امرأة، فالنشوز نشوز فى الإدارة في القوامة.
* نشوز الرجل فى المصحف هو المصحوب بالإعراض، وليس نشوز المرأة، وراجعوا آية نشوز الرجل (128) النساء.
* والنشوز كبر وتعالى وانفراد فى عربية المصحف وعكسه (القنوت) أناة وصبر من القوامة على ما دونها.
* والصالحات للقوامة في المصحف (قانتات) و(حافظات للغيب)، وهذه أوصافهم فى المصحف، وهذا يؤكد ان القوامة للجنسين فهناك كما ذكرت الآية صالحات للقوامة.
* قبل أن نبدأ نقول أن ربى لم يقل نهائيا نهائيا (الذكور قوامون على الإناث)، وإنما قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء)، ولم يقل أيضًا ربى (الأزواج قوامون على الزوجات)
* فهل تعلمون معنى لفظة رجال فى عربية القرآن؟!
* وهل تعرفون معنى لفظة نساء فى عربية القرآن؟!
* رجال: ذكور وإناث مترجلون كبار
* نساء: ذكور وإناث صغار
* نساء: جمع امرأة
والسياق هو ما يحدد طبعا ايهما هل نساء بمعنى الاصغر من الذكور والإناث أم جمع امرأة
* وربى لم يقل (بما فضلنا بعضهم على بعضهن) ولكن قال: بما فضلنا بعضهم على بعض) فى المطلق هكذا أي فى السمات الشخصية فقد تكون امرأة أذكى من ألف رجل والعكس صحيح طبعًا، وبما أنفقوا فصاحب الإنفاق كان الرجل أم كانت المرأة سيكون هو القوام وصاحب الإدارة.
* وربى لم يقل إن الذكور حصرا هم الصالحين للقوامة بل قال تعالى: والصالحات أي (الصالحات للقوامة)، ووصفهم بأنهم (قانتات حافظات للغيب)، والقنوت (أناة وصبر) وحافظات للغيب أي (كاتمة للأسرار).
* وربي لم يقصر النشوز على المرأة، وإنما ورد النشوز للرجل مرة، وللمرأة مرة أخرى فى آيتين أحدهما للمرأة والأخرى للرجل 34 و128 فى سورة النساء فقال تعالى: (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضًا...).
* والنشوز فى سياق الآية في المصحف عكس القنوت، والنشوز (كبر وتعالى وانفراد واستبداد ) والقنوت (آناه وصبر وتروى).
* قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) (34) النساء
* نشوز الرجل في المصحف هو المصحوب بالإعراض، وراجعوا آية نشوز الرجل التالية قال تعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) (128) النساء.
* فالنشوز خروج وبروز وارتفاع إلى أعلى وتعالى، وكبر حسب سياق الآية، وقد ورد 4 مرات فى المصحف راجع السياق في كل مرة.
قال تعالى: (وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا) ﴿٢٥٩ البقرة﴾
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (11) المجادلة
* أمر ربى زوج السيدة القوامة الناشز فى قوامتها بأن ينصحها ثم بالهجر، ثم بالمباعدة، ولم يأمر الزوجة زوجة الزوج الناشز بالمباعدة، حيث أمرها أن تلجأ للصلح؛ لأنه تحدث عن زوج ناشز أو معرض أصلا، فالمباعدة ليست حلا؛ لأن الزوج مباعد اصلا، وكل هذه مراحل تسبق الطلاق فى النهاية حفاظا من ربى على الأسرة.
* والتفضيل فى الإدارة فى القوامة في المصحف لصاحب الملكات الشخصية الأعلى أو لمن يملك المال والتفضيل مُطلق بين الجنسين، وليس تفضيل للذكور على الإناث قال تعالى: فضلنا بعضهم على بعض ولم يقل فضلنا بعضهم على (بعضهن).
فقد تكون امرأة لديها ملكات إدارة تدير ألف رجل والعكس.