الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

معرض الكتاب يناقش «مقهى ريش عين على مصر»،

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استضافت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53، اليوم الاثنين، حفل مناقشة كتاب «مقهى ريش عين على مصر»، وذلك بحضور الباحث والكاتب شعبان يوسف، والكاتبة نشوى الحوفي مدير النشر بنهضة مصر، والكاتبة والشاعرة الإمارتية ميسون صقر.

وفي بداية كلمته، أثنى الكاتب شعبان يوسف على كتاب مقهى ريش والذي يعتبره بمثابة وثيقة تاريخية عن تاريخ مصر، إذ قال: “إن كتاب مقهى ريش يعتبر نوع من المغامرة، إذ جمع أبطال هذه المغامرة من الكتب والصحف والمجلات والوثائق في مكان واحد، وهو جهد كبير تم بذله في جمع محتويات الكتاب”.

ولفت «يوسف» إلى أن الكتاب يقدم صورة البلد من خلال مقهى، واستطاعت الشاعرة ميسون صقر تقديمه في صورة سردية شعرية أسهمت موهبتها الشعرية في هذا كثيرًا، والكتاب ليس فقط تقديم للمعلومات أو تاريخ معين وإنما يعتبر جزء من تاريخ مصر، استخدمت فيه الكاتبة منهج تاريخي وثقافي واجتماعي فقدمت جدارية كبيرة مكونة من حكايات المكان والبشر وحكاية وطن وتاريخه.

ومن جانبها، قالت الكاتبة نشوى الحوفي مدير النشر بدار نهضة مصر: “إننا تحمسنا كثيرًا في إصدار الكتاب، الذي اعتبره غاية في الأهمية، وأرى أن الكاتبة اعطتنا فرصة للنظر على التاريخ بنظرة مختلفة حول القاهرة والتي يعتبرها المصريين بأنها «مصر» وأعتبر الكتاب بمثابة فتحة انطلاقة وكتاب يحكي تاريخ عاصمة مصر”.

وتابعت الحوفي : “الكتاب لا يحكي عن تاريخ مقهي وانما عملت الكاتبه على أن يكون مجرد لقطة لصورة جمعت فيها الفن والفنانين وكبار الكتاب والملحنين والموسيقيين وحكاياتهم وحوراتهم واحتوائهم للكتاب الصغار، فخرج من المقهي العديد من الكتاب والأدباء والمثقفين وخرج منه العديد من الأعمال الإبداعيه لهؤلاء الكتاب، فالكتاب يؤرخ للحظة مهمة من تاريخ مصر من خلال المقهي”.

وفي سياق متصل، عبرت الكاتبة والشاعرة الإمارتية ميسون صقر عن سعادتها بصدور الكتاب الذي تناولته في أربعة أقسام الأول عبارة عن تاريخ مصر، والثاني عن تاريخ المقاهي ، والثالث عن تاريخ الوثائق، والأخير عن تاريخ مقهي ريش. 

وعن حكاية الكتاب قالت “صقر” أنها عاشت في مصر منذ أن كانت في سن الخامسة، وارتبطت بمصر ارتباطًا كبيرًا لدرجة أنها كانت تتحدث العامية المصرية حتى المرحلة الثانوية، فكانت تخشى الكتابة عن مصر وأن أغلب أعمالها الشعرية كانت عن وطنها الإمارات التي كانت تحمل له الحنين الدائم، وعاصرت مصر في مراحل عدة منها حرب 67، 73 ، وحتى ثورة يناير وقد قادتها الصدفة للجلوس على مقهى ريش بصحبه بعض الأصدقاء للتعرف على صاحبتها الذي يطلعها على وثائق ريش التي كان يخاف على خروجها بشكل كبير، وبالفعل نجحت في صنع نسخة من تلك الوثائق. 

وأوضحت “صقر” أنها ظلت قرابة العشر سنوات تقرأ في تلك الوثائق، وكانت كل وثيقه تقودها لمرحلة تاريخية مهمة في تاريخ مصر وفكرت في بداية الأمر أن تخرج الوثائق على موقع الكتروني إلا أنها قررت خروجه في كتاب.