أكد هشام إدريس ، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية ، أهمية مشروع " التجلى الأعظم " بجنوب سيناء ، مشيداً بالإهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمتابعه المستمرة للموقف التنفيذى للمشروع ، مما يعكس إهتمام وحرص القيادة السياسية على تنمية القطاع السياحى فى مصر وخاصة على أرض السلام " جنوب سيناء ، واستغلال هذه المنطقة العبقرية و المناطق الخلابة والمقدسة فى سيناء أرض الفيروز فى الترويج للسياحة ووضعها فى مقدمة الخريطة السياحية الروحانية التى ينبعث منها معانى الإنسانية والسلام والمحبة.
وقال إدريس ، أن هذا المشروع بعد إكتماله وإفتتاحه سيكون له الأثر الكبير فى السياحة المصرية ، وسيخلق حالة من الإنبهار لدى العالم لشموله مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، مما سيجعله مدينة سياحية متكاملة وسط مدينة سانت كاترين الخلابة التى تتمتع بقيمة روحية فريدة كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وأضاف إدريس ، أن العوائد من هذا المشروع متعددة أهمها تعظيم أوجه الاستفادة من المقومات السياحية التى تمتلئ بها مدينة سانت كاترين ، كما سيدعم وينشط على مستوى شتى انواع السياحة من سياحة يخوت، وسياحة آثار، وسياحة ترفيهية، ودينية، بحيث تكون هذه المنطقة العبقرية موقعاَ للسياحية المتكاملة، تتسق مع رؤية واتجاه الدولة المصرية والعالم أيضاً لتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع قائلاً : أن من بين الأهمية الاقتصادية الجمّة لمشروع التجلي الأعظم بمصر أيضًا هي توفير المئات من فرص العمل وكذلك لعدد هائل من فرص الاستثمار، بالإضافة إلى تسببه في تشغيل فنادق ومطاعم المنطقة وإقامة مشروعات توفر جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، مما يسهم في تنشيط حركة العمل والاقتصاد بالمنطقة، وربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
وأكد أمين شئون السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة ، على أهمية سانت كاترين كتراث عالمى لموقعها الجغرافى لسيناء والدور الذى لعبته فى تاريخ الإنسانية حيث مر بها العديد من الشخصيات والجيوش وارتباطها بنبى الله موسى مما أثّر فى ظهور دور التعبد فيها فى بقاع متفرقة وتضم قصص تخص الأديان الثلاثة كما أن تشكيلات جبالها وتغطيتها بالثلوج فى فصل الشتاء تعطيها أهمية عالمية استثنائية.