أكدت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين، أن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في هذه الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، هو استحقاق وطني هام، يساهم في تكريس الوحدة الوطنية، وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال، والتأكيد على ثوابت شعبنا الفلسطيني، ووحدته في الوطن والشتات، واستحقاق موضوعي يتعلق بضرورة ملء الشواغر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وانتخاب رئاسة وهيئة المجلس الوطني الفلسطيني في سبيل تفعيل دوره ممثلا لأعلى سلطة تشريعية في النظام السياسي الفلسطيني في الوطن والشتات.
واستذكرت شبيبة فتح في بيان لها، اليوم الإثنين، القادة المؤسسين لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفي مقدمتهم أحمد الشقيري، والشهيد الخالد ياسر عرفات.
وحيت شبيبة فتح المناضل الوطني الكبير سليم الزعنون على ما بذله خلال سنوات ترؤسه للمجلس الوطني الفلسطيني، واستذكرت الراحل صائب عريقات، الذي ترجل مدافعا عن قضايا شعبه وأمته.
وقالت شبيبة فتح، إن عقد المجلس المركزي في ظل هذه الظروف التي تفتقر إلى أفق سياسي، ووضع إقليمي ودولي عاجز عن إيجاد آليات حقيقية لخلق مسار سياسي يقود نحو إنهاء الاحتلال، وعجز المجتمع الدولي عن وقف الاحتلال أو خلق اي مسارات حقيقية تقود نحو إنهاء الاحتلال.
وتابعت أن مشاركة غالبية فصائل العمل الوطني، وغالبية الاتحادات والنقابات وممثلي شعبنا في الوطن والشتات، في ظل أوسع مشاركة للمرأة الفلسطينية منذ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، لهو مؤشر هام على أن منظمة التحرير كانت وستظل الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، مطالبة بتوسيع مشاركة الشباب وتمكينهم في أطر منظمة التحرير، انطلاقا من رؤية الرئيس في كلمته في افتتاح المجلس المركزي.
وأكدت شبيبة فتح التفافها حول ما جاء في خطاب الرئيس من التمسك بالثوابت الوطنية، والتأكيد على بناء دولة ديمقراطية تعددية، يكون للشباب والنساء والمجتمع المدني دورا هاما ومؤثرا.