الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فيديو.. مراسم استقبال رسمية لرئيس جيبوتي في قصر الاتحادية

السيسي ونظيره الجيبوتي
السيسي ونظيره الجيبوتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره الجيبوتي عمر جيلة، في قصر الاتحادية، اليوم الإثنين، وعزف الموسيقى السلام الوطني للبلدين.

ويعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية مباحثات قمة مع الرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على بلده الثانى مصر حيث من المقرر أن تشهد المباحثات مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتشهد القمة المصرية - الجيبوتية التباحث وتبادل الرؤى حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات المصرية الجيبوتية أوجه تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، ودفع العلاقات بين البلدين وتنويع أُطر التعاون ليشمل كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتعزيز التعاون بين هيئة مواني جيبوتي وهيئة قناة السويس وذلك لتعظيم الاستفادة من الممر التجاري الذي يربط بين ميناء جيبوتي وقناة السويس عبر البحر الأحمر وتحقيق المصالح المشتركة لتحقيق المصالح المشتركة وصون الأمن والاستقرار، خاصةً في منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

وتتناول المباحثات أيضا كيفية الاستفادة من الخبرات المصرية في العديد من المجالات، ومنها النظر في سبل تطوير العلاقات الصحية والتعاون في مجال الطاقة والبنية التحتية والطرق والتعليم والطيران المدني فضلاً عن التعاون في مجال التدريب وأوجه الاستفادة من الدعم الفني المقدم من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف المجالات والمنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف.

ومن المقرر، تأكيد استمرار مصر في دعم جيبوتي في المجالات التنموية وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والحرص على تلبية احتياجات أبناء جيبوتي التنموية فضلا عن تكثيف التنسيق والتشاور مع جيبوتي إزاء التحديات القائمة بمنطقتي البحر الأحمر والقرن الأفريقي.

كما تتطرق المباحثات إلى قضية سد النهضة وتأكيد تمسك مصر بحقوقها من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن الأمن المائي لمصر من خلال قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.