أكد زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن العالم بأكمله لديه هوس بسبب الأهرامات المصرية، فكانت الأهرامات "المشروع القومي" في مصر أيام المصريين القدماء، والكشوفات الأثرية أثبتت أن رفع الحجارة ليس بالقوة بل بالعقل.
وقال حواس في تصريحات صحفية، إنه يعمل حالياً على إعداد خريطة أثرية خاصة بمنطقة سقارة ومتوقع أن ينتهي منها خلال هذا العام بهدف جعل منطقة آثار سقارة واحدة من أهم المناطق الآثرية على مستوى العالم.
وأعلن عن إطلاق موسوعة الأهرامات 10 أجزاء كاملة، وستكون أول موسوعة مصرية وأكبر موسوعة في العالم عن الأهرامات قريباً.
وأقيم حفلاً لكتاب "الحارس.. أيام زاهي حواس" وحضر المهندس مصطفى رحيم وعبر عن امتنانه لكتابه وقد حضر أيضاً بعض من الوزراء ووزير الخارجية الأسبق وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب السابق، والفنان سامح الصريطي، والدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار الأسبق، والسفير الأمريكي في القاهرة.
والكتاب صدر حديثًا ويحتوي على 16 فصلاً يسرد خلالها حواس سيرته الذاتية، من مرحلة الطفولة ونشأته في قرية العبيدية، وحتى آخر تكريم حصل عليه من إمبراطور اليابان والدكتوراه الفخرية من جامعة روسيا التي حصل عليها قبل طباعة الكتاب بأيام.
كما يسلط الضوء على الحادثة التي غيرت حياته؛ حيث لم يكن يرغب بالالتحاق بكلية الآثار إلا أن اكتشافه لتمثال أفروديت في كوم أبولو جعله شغوفًا بعلم الآثار واكتشاف المزيد.
كما يسرد الكتاب رحلته كمفتش للآثار في عدة مناطق أهمها الأهرامات، والتي يفرد لها الكتاب مساحات كبيرة مستعرضًا أهم الاكتشافات التي تمت في تلك المنطقة بواسطته وبواسطة عدد من المفتشين السابقين.