السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لعدم التسامح مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

الامم المتحدة
الامم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 6 فبراير من كل عام اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وتدعو المنظمة المواطنين في أنحاء العالم إلى ضم أصواتهم إلى الأصوات الداعية إلى التعجيل بالاستثمار من أجل وضع حد لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث ودعم حقوق الإنسان الواجبة لجميع النساء والفتيات.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن المنظمة تهدف للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030، ويشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية إزالة جزئية أو كلية، أو إلحاق أضرار أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج.

وتابع أن هذه الممارسة تعكس التباين المتجذر بين الجنسين، وتمثل أحد أشكال التمييز ضد المرأة والفتاة، وتنتهك هذه الممارسة حقهن في الصحة والأمن والسلامة البدنية، وحقهن في تجنب التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وحقهن في الحياة؛ إذ ما أدت هذه الممارسة إلى الوفاة.

وأضاف أن هذه الممارسة تتركز في 30 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أنها شائعة كذلك في عديد البلدان الآسيوية، بما في ذلك الهند وإندونيسيا والعراق وباكستان، وكذلك بين بعض جماعات السكان الأصليين في أمريكا اللاتينية مثل إمبيرا في كولومبيا، وعلاوة على ذلك، تتواصل ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بين السكان المهاجرين الذين يعيشون في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا.

وأكد أنه لتعزيز الجهود المبذولة للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، هناك حاجة لجهود منسقة ومنهجية، ويجب إشراك مجتمعات بأكملها والتركيز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتربية الجنسية والاهتمام باحتياجات النساء والفتيات اللائي يعانين من عواقب تلك الممارسة.

وأشار إلى أنه في عام 2021، أثرت جائحة COVID-19 بشكل سلبي وغير متناسب على الفتيات والنساء، مما أدى إلى جائحة ظل تعطل الهدف 5.3 من أهداف التنمية المستدامة بشأن القضاء على جميع الممارسات الضارة بما في ذلك تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ويقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن مليوني فتاة إضافية من المتوقع أن يتعرضن لخطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030، واستجابة لهذا الاضطراب، قامت الأمم المتحدة، من خلال برنامجها المشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف، بتكييف التدخلات التي تضمن دمج تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في الاستجابة الإنسانية وما بعد الأزمة.

وأوضح أنه لتعزيز القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، هناك حاجة إلى جهود منسقة ومنهجية، ويجب أن تشرك مجتمعات بأكملها والتركيز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتعليم الجنسي والاهتمام باحتياجات النساء والفتيات اللائي يعانين من عواقبه.

وكانت اعتمدت الجمعية العامة القرار 146/67 في 20 ديسمبر 2012، والذي دعت فيه إلى الاحتفال بيوم 6 فبراير بوصفه اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، واستغلال هذا اليوم في حملات إذكاء الوعي بهذه الممارسة واتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء هذه الممارسة، وأطلق هذا العام البرنامج المشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف بشأن القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث تحت عنوان “الوفاء بالوعد العالمي موضوع عام 2022” من أجل تسريع الاستثمار لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ونتيجة ًلجائحةً(كوفيد-19)،ً تواجه كثير من البلدان “أزمة داخل أزمة”، حيث تتعامل مع حالة طوارئ الصحة العامة التي أسهمت بدورها في زيادة عدد حالات العنف الجنساني وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث).