«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين
لوموند: إثيوبيا تريد أن تنسى الحرب باستضافة قمة الاتحاد الأفريقي
فرانس برس: تخريب تمثال عبد القادر البطل الوطني الجزائري قبل افتتاحه في فرنسا
فيلت: "نصائح الخارج" تحبط نصف الخطط الإرهابية في ألمانيا
الجارديان: إصابة 50 نائبًا إيرانيًا بالمتحور إميكرون في البلاد
كاثيميريني: قبرص تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على شركات الطيران التركية وتتهمها بتهريب المهاجرين
ديكن: أحزاب المعارضة التركية تجتمع لوضع خارطة طريق النظام البرلماني
تي 24: أكثر من 65 في المائة من الأتراك يفضلون عودة المهاجرين السوريين
التفاصيل
لوموند: إثيوبيا تريد أن تنسى الحرب باستضافة قمة الاتحاد الأفريقي
بينما ترتدي أديس أبابا ملابسها للترحيب بالوفود الأفريقية، يستمر العنف في المقاطعات الشمالية لإثيوبيا.. هكذا بدأ مراسل لوموند فى أديس أبابا نوي هوشيه بودين تقريره فى لوموند.. ومضى يقول:
يسعى الزعيم الإثيوبي إلى استعادة صورته الملوثة بدماء الصراع الدائر في إقليم تيجراى حيث ارتكبت جرائم، دعا رئيس الوزراء أبي أحمد إلى لقاء رؤساء الدول الإفريقية وجهًا لوجه في أديس أبابا يومي السبت 5 فبراير والأحد 6 فبراير.
كما هو الحال في كل عام في وقت انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي، تزين أعلام الدول الأعضاء الخمس والخمسين طرقات أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا حيث يقع مقر المؤسسة. بالنسبة لهذه النسخة، التي تقام يومي السبت 5 فبراير والأحد 6 فبراير، أضافت السلطات الإثيوبية لمسة جديدة بملصقات عملاقة ذات نبرة سياسية أكثر.
تقول الملصقات: "أفريقيا تستحق مقعدًا دائمًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، حسب زعم الملصق، بينما أعلن آخر: "إننا نتطلع إلى قارة موحدة" علامة التصنيف #NoMore "كافية" منتشرة في كل مكان. تم تصميم هذا الشعار، الذي أطلقته أديس أبابا لمواجهة الضغط الدولي خلال الحرب الأهلية الإثيوبية، كرمز للوحدة الأفريقية.
أكد مصدر مقرب من المنظمة القارية أن "آبي أحمد ضغط بشدة من أجل عقد القمة بالحضور في أديس أبابا". ومع وصول رؤساء الدول الإفريقية إلى إثيوبيا، "كان عليه أن يبعث برسالة قوية حول انتهاء الحرب وسيطرته على الوضع" كما يتابع هذا المصدر
"موجة اعتقالات بدوافع عرقية"
في الواقع، كانت الأشهر القليلة الماضية محفوفة بالمخاطر بالنسبة للفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2019. في مواجهة تقدم قوات الدفاع التيجراى TDF، قامت العديد من الدول بإجلاء مواطنيها في كارثة وتحول رئيس الوزراء إلى أمير حرب. ارتدى الزي العسكري للذهاب إلى الأمام ودعم القوات.
وأدت حالة الطوارئ التي أعلنتها حكومته في أوائل نوفمبر إلى سلسلة كبيرة من الاعتقالات التي استهدفت آلاف الأشخاص من أصل تيجراى، والتي وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "موجة من الاعتقالات ذات الدوافع العرقية". بسبب انتهاكات حقوق الإنسان هذه، استبعدت الولايات المتحدة إثيوبيا من اتفاقية AGOA قانون النمو والفرص الأفريقي.
في مواجهة صعوبة مع حلفائه الغربيين السابقين، يستخدم رئيس الوزراء قمة الاتحاد الأفريقي الخامسة والثلاثين هذه كعرض لتطبيع الوضع في إثيوبيا. وقال على حسابه على تويتر في 16 يناير، إن "استضافة القمة لها تداعيات كثيرة، بما في ذلك إعادة تأكيد السلام والاستقرار في إثيوبيا، وتأكيد التزامنا تجاه القارة وإظهار الظروف الجيدة الحالية لأشقائنا الأفارقة في البلاد". اعترف آبى أحمد: "نحن [إثيوبيا] سنستفيد ماليا من هذه القمة"!.
حرب التيجراى مستمرة
لكن بينما ترتدي أديس أبابا ملابسها للترحيب بالوفود الأفريقية، يستمر العنف في المقاطعات الشمالية لإثيوبيا. في منطقة عفار، بالقرب من حدود جيبوتي، أدى القتال بالفعل إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص. في تيجراى، أودت ضربات بطائرات بدون طيار للجيش بحياة ما لا يقل عن 221 مدنيا منذ منتصف أكتوبر. يضاف إلى ذلك التصريحات الغامضة للضباط الإثيوبيين التي تشير إلى وجود هجوم رئيسي جديد قيد الإعداد.
ووفقًا لأحدث تقييم لبرنامج الغذاء العالمي WFP، فإن 4.6 مليون شخص، أو 83 ٪ من سكان تيجراى، هم في حالة من "انعدام الأمن الغذائي".
فرانس برس: تخريب تمثال عبد القادر البطل الوطني الجزائري قبل افتتاحه في فرنسا
العمل الذي يحمل عنوان "ممر عبد القادر"، والذي يمثل الأمير عبد القادر مصنوعًا من لوح صلب، تعرض لأضرار كبيرة على مستوى الجزء السفلي من الهيكل، حسبما ذكر تقرير لوكالة فرانس برس نشرته لوموند.
تم تخريب تمثال تكريم للأمير عبد القادر 1808-1883 قبل افتتاحه، السبت 5 فبراير، في أمبواز إندري-لوار، مما أثار إدانة واسعة النطاق.
كان العمل متدهورًا أثناء الليل، مقطوعًا، تحت خصر عبد القادر. تم قطع هذا الجزء ولفه، مما يجعل ثقبًا كبيرًا في العمل الفني.
أعلن المدعي العام في مدينة تور، غريغوار دولين، عن فتح تحقيق في "الأضرار الجسيمة التي لحقت بممتلكات مخصصة للمنفعة العامة ومملوكة لشخص عام".
"دعونا نتذكر ما يوحدنا. لن تمحو الجمهورية أي أثر أو اسم من تاريخها" حسبما أدان إيمانويل ماكرون في رد فعل سريع، وفق بيان الاليزيه.
كما أدانت وزيرة الثقافة روزلين باشلو "بشدة" هذا التدهور. وكتبت الوزيرة على تويتر "أردنا تناول عمل فني ورسالة التوفيق بين الذكريات التي يحملها".
وفي حديثه في نهاية يوم إطلاق منتدى الإسلام في باريس، أعرب وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، عن رفضه لـ"هذا العمل الغبي للغاية". وقال "إن الزيادة في الأعمال المعادية للدين ليست علامة جيدة على صحة المجتمع الفرنسي".
على الفور، ندد رئيس بلدية أمبواز، تييري بوتارد، بـ"العمل الحقير" في "فترة يسعد فيها البعض بكراهية الآخرين". وأشار إلى أن العمل "سيتم ترميمه وإعادة بنائه".
أعرب النحات الفنان ميشال أوديار عن ألمه لرؤية عمله مدمرًا جزئيًا. "إنها حقا كارثة مع سبق الإصرار.. إنه عمل جبان.. جئنا للاحتفال بشخصية رمزية في التسامح،فإذا بعمل غير متسامح.. أنا منزعج".
ورد السفير الجزائري في فرنسا محمد عنتر داود بنبرة استرضاء: "الصراع من أجل الصداقة بين فرنسا والجزائر مستمر، لجعل البحر المتوسط ليس بحيرة من الانقسامات بل بحيرة سلام مشترك. سيكون من الضروري التئام جرح ما هو مجرد عمل تخريبي".
كان هذا العمل قد اقترحه المؤرخ بنيامين ستورا في تقريره عن "الأسئلة التذكارية المتعلقة بالاستعمار والحرب في الجزائر"، والمقدم إلى إيمانويل ماكرون في يناير 2021. وندد ستورا يوم السبت بـ"الظلامية والجهل" لأولئك الذين قاموا بتخريب النحت ودعا إلى الحفاظ على الافتتاح وترميم التمثال. وقال "أنا مع الحفاظ على التنصيب بأي ثمن.. يجب استئناف العمل والتأكد من رفع التمثال وعدم انتصار الظلامية والأمية والجهل"، وحكم على فعل التخريب بأنه "مروّع".
الأمير عبد القادر بن محي الدين 1808-1883 شخصية في تاريخ الجزائر. ولعب بلقب بـ"أكبر عدو لفرنسا" دور كبير في رفض الوجود الاستعماري الفرنسي في الجزائر، ويعتبر من مؤسسي الجزائر الحديثة.
بعد إلقاء القبض عليه، سُجن في بو، طولون، ثم في شاتو دامبواز من عام 1848 حتى إطلاق سراحه في عام 1852، ثم ذهب إلى المنفى في دمشق، حيث كان بارعًا في مواقفه. فى 1860، بدفاعه عن مسيحيي سوريا، ضحية الاضطهاد. هذا الفعل جعله رمزًا للتسامح.
فيلت: "نصائح الخارج" تحبط نصف الخطط الإرهابية في ألمانيا
كتبت صحيفة فيلت الالمانية تقريرًا عن نصائح الشركاء الاجانب للحكومة الالمانية التى ساهمت تقريبًا في إحباط نصف عدد العمليات الإرهابية في ألمانيا، وطرح نائب ألمانى علي الحكومة الفيدرالية أسئلة من شأنها إبراز نقاط النقص لدى الأجهزة الألمانية في الصلاحيات لكى تتمكن من وقف أى عمل إرهابي بدون الاعتماد علي المعلومات الخارجية.
وفقًا لعدد من الأحزاب، غالبًا ما تفتقر السلطات الأمنية الألمانية إلى السلطات الكافية لتفادي الخطر بشكل فعال.
بدون معلومات من الشركاء الأجانب، ربما لم يتم منع عدد من الهجمات الإرهابية المخطط لها في ألمانيا في السنوات الأخيرة. وبحسب الحكومة الفيدرالية، فقد أحبطت السلطات الأمنية في ألمانيا 13 هجومًا منذ 2011، وفشلت ثلاث هجمات أخرى لأسباب فنية.
وقالت الحكومة الفيدرالية ردًا على سؤال مكتوب من النائب كريستوف دي فريس: "في ست من هذه الحالات، كانت النتائج التي توصلت إليها أجهزة المخابرات الأجنبية والسلطات الأمنية ذات أهمية أساسية للوقاية".
النتائج التي تم إرسالها من الخارج كانت إما حافزًا للتحقيقات أو على الأقل قدمت "مساهمة بارزة"، كما كتبت وزارة الداخلية الفيدرالية في الإجابة عن سؤال النائب.
وبحسب معلومات من جهاز مخابرات أجنبي، فقد تم اعتقال زوجين كانا يجهزان لتفجير قنبلة بالريسين السام القاتل في مدينة كولونيا-شورفايلر الالمانية في يونيو 2018. مقر المكتب الفيدرالي لحماية الدستور هناك ليس ببعيد عن أيدى الإسلاميين.
قال دو فريس: "إنه يؤكد الانطباع بأن أمن بلادنا يقع في الغالب في أيدي خدمات شريكة أجنبية عندما يتعلق الأمر بإحباط الهجمات الإرهابية من التنظيمات الإسلامية". سلطات الأمن الألمانية في وضع جيد للغاية ولديها دوافع عالية. ومع ذلك، في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، يحتاجون أيضًا إلى سلطات قانونية كافية وإمكانيات تقنية لمنع الخطر بشكل فعال.
يهاجم وزير العدل الالمانى ماركو بوشمان التجسس علي التطبيقات الخاصة، ويرفض استخدام أدوات مثل مراقبة اتصالات المصدر وعمليات البحث عبر الإنترنت ضمن إطار ضيق قانونيًا، ويقول: "هذا تصرف صارخ وغير مسؤول ويؤكد من أن سلطات الأمن لدينا عمياء".
الجارديان: إصابة 50 نائبًا إيرانيًا بالمتحور إميكرون في البلاد
قال نائب في البرلمان الإيراني إن 50 عضوا في البرلمان المؤلف من 290 مقعدا أصيبوا بفيروس كورونا، بعد انتشار المتحور إميكرون بلا هوادة في جميع أنحاء البلاد.
كتبت الجارديان أنه تم تعليق البرلمان لمدة أسبوعين في أبريل الماضي بسبب تفشي المرض بين النواب، مع العلم أن في الأيام الأولى للوباء، توفي العديد من المشرعين بسبب الفيروس.
شهدت إيران ارتفاعا في عدد الحالات بعد فترة راحة قصيرة من التطعيمات. في الأيام الأخيرة، تم الإبلاغ عن أكثر من 30000 إصابة جديدة في المتوسط يوميا.
قالت وزارة الصحة يوم السبت إن عدد الحالات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 23130 حالة.
أبلغت إيران، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 85 مليون نسمة عن أكثر من 6.5 مليون إصابة وأكثر من 132500 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا منذ بدء الوباء.
تلقى أكثر من 50 مليون شخص جرعتين من لقاح فيروس كورونا المستجد، وتلقى أكثر من 19 مليونا ثلاث جرعات.
كاثيميريني: قبرص تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على شركات الطيران التركية وتتهمها بتهريب المهاجرين
دعا وزير الداخلية القبرصي نيكوس نوريس إلى فرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على شركات الطيران التركية، مستشهدا بما وصفه بنقلها المنتظم للمهاجرين غير الشرعيين إلى الجزء الشمالي من الجزيرة المقسمة عرقيًا، حسبما أفاد كاثيميريني.
وصرح المسؤول القبرصي بهذه التصريحات خلال اجتماع غير رسمي لوزراء العدل والداخلية في الكتلة يوم الخميس، بحسب كاثيميريني، حيث شدد المسؤولون على المخاطر التي يشكلها تدفق المهاجرين المحتمل إلى أوروبا.
وقال نوريس إن المهاجرين المعنيين يغادرون من المطارات التركية، بما في ذلك مطار إسطنبول وتلك الموجودة على طول ساحل البحر المتوسط في البلاد للوصول إلى مطار إركان بجمهورية شمال قبرص التركية.
بعد ذلك يتم مساعدة المهاجرين من قبل المهربين لعبور الخط الفاصل بين شمال وجنوب الجزيرة، مما يمهد الطريق لرحلتهم إلى أوروبا، وفقًا للمسؤول القبرصي.
وقالت كاثيميريني إن نوريس حث على المراقبة في كل من الساحل الجنوبي لتركيا ومطار اسطنبول، وحث الاتحاد الأوروبي على محاسبة تركيا. المهاجرون هم من بين سلسلة القضايا التي تساهم في التوترات المستمرة في العلاقات التركية اليونانية.
كجزء من اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي تم توقيعها في عام 2016، وافقت تركيا على الحد من تدفق المهاجرين واللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي عبر اليونان، مقابل 6 مليارات يورو لدعم الخدمات المتعلقة باللاجئين.
ديكن: أحزاب المعارضة التركية تجتمع لوضع خارطة طريق النظام البرلماني
أفاد موقع ديكن الإخباري يوم السبت أنه من المقرر أن تجتمع ستة أحزاب معارضة تركية في نهاية الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن تعزيز النظام البرلماني.
بدعوة من زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا (CHP) كمال كيليجدار أوغلو، سيشهد الاجتماع المقرر عقده في 12 فبراير حضور من يمين الوسط (IYİP)، وحزب السعادة الإسلامي، والحزب الديمقراطى (DP)، وحزب المستقبل (GP) وحزب الديمقراطية والتقدم .(DEVA)
وقال ديكن إن الاجتماع سيطرح على الطاولة البنود التي اتفق عليها الطرفان في مسودة اتفاق حول العودة إلى النظام البرلماني التركي. في أكتوبر، بدأت الأحزاب الستة العمل من أجل وثيقة تهدف إلى استعادة النظام البرلماني في البلاد.
كما يتضمن النص بنودا بشأن تحديد فترة الرئاسة في المنصب بسبع سنوات والسلطات التنفيذية للرئيس، أعيد انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيسًا في 2018 بسلطات تنفيذية معززة إلى حد كبير بعد استفتاء على مستوى البلاد شابته مزاعم المعارضة بتزوير الأصوات. ويتهمه خصومه السياسيون بتجاوز البرلمان من خلال المراسيم الرئاسية وتقويض استقلالية القضاء والسعي لقمع كل معارضة لحكمه.
ويصل الاجتماع في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي أن أردوغان وحزبه العدالة والتنمية (AKP) يعانيان من تراجع في الدعم الشعبي قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في عام 2023.
ويعتقد ستون في المائة من الأتراك أن النظام الرئاسي في تركيا غير ناجح، وفقًا لمسح نشره الشهر الماضي مركز البحوث الميدانية الاجتماعية والسياسية.
تي 24: أكثر من 65 في المائة من الأتراك يفضلون عودة المهاجرين السوريين
يريد أكثر من 65 بالمائة من الأتراك عودة حوالي 3.7 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا إلى ديارهم، وفقًا لمسح جديد أجرته مؤسسة الديمقراطية الاجتماعية (SODEV) وعرضه تى24.
وقال ما مجموعه 66.1 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع من قبل SODEV أنهم يفضلون "عودة السوريين إلى الوطن"، بما يتماشى مع النظرة السلبية طويلة الأمد للأتراك حول اندماج اللاجئين السوريين في البلاد.
وأفاد موقع T24 الإخباري نقلًا عن الاستطلاع أن ما مجموعه 45.5 في المائة من المستجيبين قالوا إنهم لاجئون سوريون "أناس خطيرون، وسيخلقون مشاكل في المستقبل"، بينما قال 41.7 في المائة إن المجموعة كانت "عبئًا" على البلد.
وواجه المهاجرون السوريون في تركيا، الذين وصلوا في أعقاب الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011، موجة من كراهية الأجانب في البلاد، حيث تعززت المشاعر المعادية للاجئين بسبب ارتفاع معدل البطالة في البلاد واقتصادها المتعثر.
كان المجتمع هدفا للعديد من الهجمات العنيفة والقتل في السنوات الأخيرة. وجد الاستطلاع الذي تم إجراؤه من خلال مقابلات هاتفية مع عينة تمثيلية من 1067 شخصًا من السكان البالغين في تركيا، أن أكثر من 70 بالمائة من المستطلعين وصفوا السوريين بأنهم "غير جديرين بالثقة أو مهذبين"، بينما أجاب 57.5 بالمائة بالسلب على السؤال.. قال أكثر من 55 بالمائة من المشاركين إنهم لا يريدون جارًا سوريًا، بينما قال 71.5 بالمائة إنهم تواصلوا مع المجموعة "عند الضرورة" فقط.
ويشن قادة المعارضة في تركيا حملات حول قضية المهاجرين السوريين.
ووعد البعض بإعادة اللاجئين إلى ديارهم في غضون السنوات القليلة المقبلة. في عام 2016، اتفقت تركيا والاتحاد الأوروبي على صفقة تهدف إلى وقف تدفق اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى أوروبا.
وتعهدت الكتلة الأوروبية بمليارات اليورو لتركيا لتوفير المأوى لهم. تستضيف تركيا ما يقرب من ثلثي مجتمع اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم.
