ترأس الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الثامن والستين للمجلس والذي عقد عن بعد، بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول، وناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
وناقش الاجتماع عدة موضوعات أبرزها نجاح إطلاق هيئة كهرباء ومياه دبي ضمن برنامج الهيئة للفضاء (سبيس دي) الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في يناير 2021. والهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الاصطناعية النانوية في نشاطاتها.
كما استعرض المجلس الأعلى للطاقة الآليات والبرامج التي قامت بها الهيئات المعنية التابعة للمجلس في قطاعات إنتاج المياه والكهرباء والصناعات وإدارة النفايات والنقل البري للحد من الانبعاثات الكربونية والتي حققت نسب تخفيض جذرية لعامي 2019 و2020.
واعتمد المجلس الخطط والأهداف المحدثة لتخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% في نهاية عام 2030 لدعم جهود دولة الامارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050.
كما تناول الاجتماع المرحلة التنفيذية لقرار المجلس التنفيذي لإمارة دبي رقم (6) لسنة 2021 بشأن تنظيم تقديم خدمة تبريد المناطق في إمارة دبي، واعتمد الاطار التنظيمي بين مقدمي خدمة التبريد والمستهلكين لضمان فعالية إصدار التصاريح والفوترة.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: "تماشياً مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحقيق إمارة دبي للحياد الكربوني (صفرية الانبعاثات الكربونية) بحلول عام 2050، استعرضنا خلال الاجتماع الخطط وخارطة طريق التي تشمل تنفيذ الاستراتيجية واستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال، وقد شرع المجلس بتقييم الانبعاثات الكربونية للسنوات العشر القادمة بمشاركة الجهات المعنية في دبي للوصول إلى الاجراءات المطلوبة للحد من زيادة الانبعاثات ومن ثم رسم خارطة الطريق للوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050".
وأضاف الطاير، كما أطلعنا خلال الاجتماع على الإطلاق الناجح لهيئة كهرباء ومياه دبي للقمر الاصطناعي النانوي "ديوا - سات 1" ضمن برنامج الهيئة للفضاء (سبيس دي) الذي يهدف إلى تحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الهيئة بالاعتماد على تقنيات الأقمار الاصطناعية وإنترنت الأشياء والاستشعار عن بُعد، بالإضافة إلى تأهيل كادر إماراتي متخصص في مجال استخدام تقنيات الفضاء في شبكات الكهرباء والمياه، وتأكيد ريادة دبي في الاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في تبادل المعلومات عبر الاتصالات الفضائية وتقنيات مراقبة الأرض.
ومن جهته قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة: إطلعنا على تقييم المشاركات في الدورة الرابعة لجائزة الامارات للطاقة والتي تسلط الأضواء على أفضل الممارسات القائمة في مجالات الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة والاستدامة في المنطقة وسيتم الإعلان عن الفائزين في الدورة الرابعة للجائزة خلال شهر أكتوبر القادم.