حظى خبر مصرع الطفل المغربي ريان أورام والذي وافته المنية أمس /السبت/ إثر سقوطه في بئر بإقليم شفشاون شمالي البلاد على ردود أفعال عالمية، حيث أعلنت الدول عن تضامنها مع الشعب المغربي، مقدمة خالص العزاء والمواساة لعائلة الطفل ريان وللمغرب حكومة وشعبا.
وأعرب رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب -في تغريدة له على موقع "تويتر" اليوم /الأحد/، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا ستار" الماليزية- عن تعازيه لأسرة الطفل المغربي، قائلا "إنه من المحزن للغاية معرفة خبر وفاة ريان، أنا وعائلة ماليزيا بأكملها نقدم تعازينا الصادقة لعائلة ريان".
ومن جانبه، أعربت وزارة الخارجية البحرينية -وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية - عن بالغ تعازيها ومواساتها للمملكة المغربية وشعبها الشقيق في وفاة الطفل ريان، مؤكدة تضامنها قيادة وشعبًا مع الشعب المغربي الشقيق، وأسرة الطفل ريان في هذه الحادثة المأساوية المؤلمة التي شدت مشاعر شعوب العالم، داعية المولى عز وجل أن يُلهم والديه وذويه الصبر والسلوان.
وفي سياق مشترك، أعرب المجلس العالمي للتسامح والسلام عن خالص العزاء والمواساة لعائلة الطفل ريان وللمغرب حكومة وشعبا، مشيدا بجهود المملكة المغربية وما قامت به فرق الإنقاذ ومختلف الكوادر المختصة من تضحيات شجاعة وجهود مضنية من أجل إنقاذ الطفل.
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان - في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - "نتقدم باسم المجلس العالمي للتسامح والسلام، وكافة أعضائه وشركائه من حول العالم بخالص العزاء والمواساة لوالدي ريان، وللملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وحكومة وشعب المغرب وكافة شعوب العالم التي توحدت تعاطفًا مع أزمة الطفل الفقيد".
واعتبر الجروان أن أزمة ريان أبرزت وحدة الشعوب حول العالم وتضامنها وتعاطفها الإنساني؛ مما يدل على وحدة الإنسانية جمعاء، وهو ما يعمل على إبرازه وتعزيزه المجلس العالمي للتسامح والسلام.
وكان الطفل البالغ من العمر خمس سنوات قد سقط في بئر بعمق 32 مترا وعلق به لمدة خمسة أيام في قريته بالقرب من إقليم شفشاون شمال المغرب.