بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي " إف بي آي " تحقيقا حول جرائم الكراهية والتطرف العنيف بعد سلسلة من التهديدات تلقتها هذا الأسبوع عدة معاهد وجامعات ترتبط تاريخيا بالأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية.
وذكر مكتب " إف بي آي " في بيان، حسبما نشرته صحيفة " يو إس إيه توداي " الأمريكية، أنه يتم التحقيق في تلك التهديدات باعتبارها جرائم ذات دوافع عنصرية أو عرقية لكنه لم يتم اكتشاف وجود أجهزة تفجيرية في أي من المواقع التي تم تهديدها، كما يجري التحقيق كذلك في تهديدات تلقتها دور للعبادة.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التحقيق تشارك فيه الوحدات المعنية بقضايا الإرهاب بالإضافة إلى 20 فرعا تنفيذيا تابعا للـ" إف بي آي" منتشرة في أنحاء الولايات المتحدة.
وكانت السلطات الأمريكية قد نصحت المعاهد والجامعات في ثماني ولايات بالإضافة إلى واشنطن العاصمة برفع حالة التأهب الأمني كما تم تحويل العديد من المواد الدراسية إلى النظام الإلكتروني أو إعادة جدولتها وبعد التأكد من عدم وجود قنابل أبلغت المؤسسات التعليمية الطلاب بالعودة إلى النظام الطبيعي.