كتب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تاريخا جديدا في كأس العالم للأندية بعد التأهل لنصف نهائي البطولة للمرة الرابعة بعد الفوز بهدف على مونتيري المكسيكي مساء اليوم السبت على ملعب آل نهيان بنادي الوحدة بمدينة أبو ظبي بالدور الثاني للبطولة.
سجل الهدف محمد هاني في الدقيقة ٥٣.
هذه هي المرة الرابعة للأهلي في نصف النهائي حيث سبق له الوصول لهذا الدور ٣ مرات من قبل.
ففي ٢٠٠٦ خسر الأهلي أمام إنترناسيونالي البرازيلي في أول نصف نهائي له قبل أن يفوز بالمركز الثالث على حساب كلوب أمريكا المكسيكي.
وفي ٢٠١٢ تأهل الأهلي لنصف النهائي الثاني وخسر أمام كورنثيانز البرازيلي وكان رابعا بعد الخسارة أمام مونتيري.
وفي النسخة الماضية خسر الأهلي أمام بايرن ميونيخ الألماني في نصف النهائي وحسم الميدالية البرونزية الثانية في تاريخه بعد الفوز على بالميراس.
المثير أن الأهلي سيواجه بالميراس ولكن هذه المرة في نصف النهائي الرابع له.
الأهلي تحدى كل الظروف الصعبة والغيابات المؤثرة وضرب موعدا مع بالميراس البرازيلي في نصف النهائي.
الأهلي خاض لقاء مونتيري بالتشكيل التالي:
علي لطفي في حراسة المرمى.
رامي ربيعة – محمد مغربي - ياسر إبراهيم في خط الدفاع.
علي معلول - أليو ديانج - محمد مجدي أفشة - محمد هاني في الوسط.
أحمد عبد القادر - حسين الشحات - طاهر محمد طاهر في الهجوم.
ورغم كل ذلك رفع الأهلي شعار التحدي وحرص الجهاز الفني بقيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني على الاستعداد للبطولة بشكل مكثف في الفترة الماضية حيث دفع بعدد من الشباب في بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة وظهر منهم كثيرون بشكل جيد سيكونون تدعيما مهما للفريق في المرحلة المقبلة.
مباراة الليلة هي الثالثة التي تجمع بين الفريقين في مونديال الأندية حيث سبق لهما أن لعبا مرتين في نسختي ٢٠١٢ و٢٠١٣ حيث خسر الأهلي ٢-٠ و٥-١ على الترتيب ما يعني أنه لقاء ثأري للأهلي رغم كل هذه الظروف ولكن روح الفانلة الحمراء وشعار الأهلي بمن حضر يمنح اللاعبين دفعة معنوية لتقديم كل ما لديهم الليلة لتمثيل ليس مصر فحسب ولكن القارة السمراء بوصفه بطلا لدوري أبطال أفريقيا في آخر نسختين حتى ولو كان اتحاد القارة لم يدعمه في أزمة تعارض موعد بطولتي كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون وكأس العالم للأندية.
هذه الأزمة أفقدت الأهلي لاعبيه الدوليين ونجومه الأساسيين محمد الشناوي حارس المرمى وأيمن أشرف المدافع وأكرم توفيق الظهير الأيمن الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي في مباراة مصر ونيجيريا وبدر بانون الغائب بسبب آثار كورونا بعد عودته من منتخب المغرب وحمدي فتحي الموجود أيضا مع المنتخب وعمرو السولية نجم خط الوسط ومحمد شريف المهاجم الأساسي للفريق.
وبخلاف هذه الغيابات تحوم الشكوك حول مشاركة حسام حسن مهاجم الفريق في البطولة بسبب إصابته بشد في عضلة السمانة مؤخرا.
وفي هذه الظروف الاسثتنائية ضم موسيماني قائمة خاصة للبطولة تكونت من:
حراسة المرمى: علي لطفي ومصطفى مخلوف ومصطفى شوبير وحمزة علاء.
خط الدفاع: رامي ربيعة ومحمد هاني ومحمود وحيد وكريم فؤاد ومحمد أشرف وياسر إبراهيم.
خط الوسط: وليد سليمان وأفشة وحسين الشحات وطاهر محمد طاهر وأليو ديانج ومحمد محمود وأحمد عبد القادر وعمار حمدي.
الهجوم: بيرسي تاو ومحمد فخري وحسام حسن ولويس ميكيسوني وزياد طارق.
