عثر أهالي عزبة تابعة لمركز أبشواي، بمحافظة الفيوم،علي جثة شاب ثلاثيني مجهول الهوية ملقاة بالأراضي الزراعية، وبها طلقه نارية نافذة بالرأس ،وتم إبلاغ مركز الشرطة للتحقيق بالواقعة، وإنتقل مرفق الأسعاف لإيداعه بمشرحة مستشفى أبشواي المركزي.
كان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم تلقى إخطاراً من العميد خالد حسن مأمور مركز شرطة أبشواى بورود بلاغ من النجدة بعثور أحد فلاحي عزبة أبو عش التابعة لقرية شكشوك بدائرة المركز على جثة شاب مقتول بطلقة نارية في الرأس وملقي في أرضه الزراعية،عند توجهه إلى أرضه وتجمهر الأهالي للتعرف على هويته،فلم يتعرف عليه أحد.
علي الفور كلف مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء ياسر صلاح مدير إدارة البحث الجنائي، ووحدة مباحث مركز أبشواي برئاسة الرائد إسلام الصاوى رئيس المباحث ومن خلال المعاينة الأولية لم يستدل على هوية الشاب لعدم حيازته أي بيانات شخصية.
وهرع مرفق الإسعاف لنقل الجثة لمشرحة مستشفى ابشواي المركزي، بعد معاينة ممثل النيابة العامة لمسرح الجريمة وللجثة والتصوير الجنائي الكامل لها، لارفاقها ضمن الأدلة أمام النيابة بملف القضية وإنتظار تقرير الطب الشرعي لموافاته بأسباب الوفاة.
تبين بتكثيف التحريات لوحدة مباحث مركز شرطة أبشواى بمعرفة معاوني المباحث أنور المصري وحسام عبدالسميع وأحمد الفل، وبإشراف الرائد إسلام الصاوى رئيس المباحث،بمحيط الواقعة والقرى المجاورة وتوزيع صورة القتيل على وحدات مباحث المراكز المجاورة، تبين أن الجثة لشاب يدعى "محمد. ج ر"25 سنه مقيم بقرية سنهور.
كما كشفت التحريات الأولية أن سبب القتل خيانة وإختلاف المجني عليه مع صاحب دولاب للمخدرات يعمل لديه بسبب أحد العملاء والبيع، حيث يتخذون طريق وزراعات على الطريق السياحي لبحيرة قارون بالقرب من قرية رحيل التابعة للوحدة المحلية لقرية شكشوك، مسرحاً لمزاولة نشاطهم الاجرامي في الإتجار بكافة أنواع المخدرات بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية لملاحقتها المستمرة لهم داخل دائرة مركز سنهور .
وتواصل الأجهزة الأمنية البحث والتحري للقبض على مرتكب الواقعة ومتابعة تفريغ الكاميرات المراقبة بالمنطقة والطريق المؤدي إلي محل الواقعة لمتابعة خط سير والكشف عن هوية الجاني والقبض عليه، وجار تحرير المحضر اللازم لتولي النيابة العامة التحقيقات.