قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جمهورية الصين الشعبية، تعكس العلاقة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، والرغبة المتبادلة في الارتقاء بها بشكل يلبي طموحات شعبي البلدين، وعلى الرغم أن العلاقات بين البلدين تعود إلى عام 1956، إلا أن الواقع يشهد أن العلاقات "المصرية – الصينية" تشهد أفضل فتراتها في عهد الرئيس السيسي، ومزيد من التقدم والتطور في جميع المجالات.
وأضافت في بيان اليوم أن العلاقات بين البلدين تتدفق وتتطور بسرعة مثل تدفق مياه نهر النيل ونهر «اليانجتسي» الصيني، أحد أطول أنهار العالم أيضا، خاصة أن القواسم المشتركة التى تجمع بين البلدين سواء على المستوى السياسي، أو الاقتصادي، أو الثقافي، كبيرة جدا وتقرب بين الشعبين، على الرغم من البعد الجغرافي.
وأشارت إلى أن المرحلة القادمة سوف تشهد المزيد من التنسيق بين مصر والصين، والحرص المتبادل من جانب الدولتين للتنسيق فيما يتعلق بالتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وفي ظل الرغبة المشتركة للتنسيق بين البلدين للعمل على احتواء ما يعصف بالمنطقة من أزمات.