بدأ منذ قليل بقاعة ضيف الشرف حفل تأبين الكاتب الصحفي ياسر رزق والذي رحل عن عالمنا منذ أيام وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية والسفير محمد العرابي الكاتب الصحفي أحمد الجمال والدكتور سامي عبد العزيز، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وزوجة الكاتب الراحل ياسر رزق الكاتبة الصحفية اماني درغام، والدكتور أحمد بهي الدين نائب رئيس هيئة الكتاب ولفيلف من الإعلاميين أصدقاء الكاتب الكبير ياسر رزق
تتناول الندوة الحديث عن الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس تحرير أخبار اليوم السابق، ورئيس مجلس الإدارة والذي غيبه الموت عن عالمنا في السادس والعشرون من يناير 2022 وعن آخر أصدراته كتاب «سنوات الخماسين» الذي يرصد فيه الفترة منذ أحداث يناير 2011 يناير وحتى يونيو 2013 ويعد الكتاب جزء أول من ثلاثية عن «الجمهورية الثانية»
ويقول الكاتب الصحفي ياسر رزق فى مقدمة الكتاب، «قبل أن أبدأ» هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا فى المستقبل.
ويصاحب الندوة ترجمة إلى لغة الإشارة
فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر.
لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقصى مسبباتها وتفتش عن جذورها. ليس هذا أوان التاريخ لما جرى فى مصر فى العقد الثانى من الألفية الجديدة، الذى اعتبره. وهذا رأيى ـ أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزراً ومدا فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر. ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات «البازل» المصرى فى ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ
وولد الكاتب الصحفي ياسر رزق في مركز أبوصوير بالإسماعيلية عام 1965، والتحق بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1986 ليعمل صحفياً.
بدأ الكاتب الراحل عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم، التي عمل بها لأكثر من 30 سنة، منذ أن كان طالباً في السنة الأولى بكلية الإعلام، وتنقل بين عدد من الأقسام بصحيفة الأخبار، قبل أن يبدأ العمل محرراً عسكرياً، ثم مندوباً للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، ثم عاد إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، قبل نحو أسبوع من اندلاع أحداث 25 يناير.