قالت شبكة إيران الدولية، إن مصادر موثوقة داخل إسرائيل، أكدت لها أن تل أبيب، تدرس إمكانية الصدام مع الحرس الثوري الإيراني في سوريا ووكلائها في لبنان.
وأضافت الشبكة نقلا عن مصادرها: «الجيش الإسرائيلي يستعد لتدريب لمدة شهر لقياس مدى استعداده لمحاربة القوات الإيرانية ووكلائها على حدوده مع سوريا ولبنان».
وتحتفظ إيران بقوات القدس التابعة للحرس الثوري في سوريا، بالإضافة إلى مجموعات كبيرة من الميليشيات الأفغانية، ومنذ عام 2017 على الأقل، حاولت هذه القوات التمركز على الحدود مع إسرائيل، على غرار حزب الله على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وحذرت إسرائيل في السنوات الخمس الماضية من أنها لن تتسامح مع تمركز القوات الإيرانية في سوريا، خاصة بالقرب من حدودها، وشنت مئات الغارات الجوية على أهداف إيرانية مشتبه بها ومخازن أسلحة وشحنات أسلحة في سوريا ومنها إلى لبنان.
وقالت شبكة إيران الدولية، إنها علمت من مصادرها أن إسرائيل تخطط لإجراء مناورات عسكرية في مايو للتحضير لصراع واسع النطاق ولمواجهة الهجمات المحتملة من قبل القوات الإيرانية في حالة توجيه ضربة إسرائيلية لمنشآت طهران النووية.
وقالت إسرائيل، إن محادثات فيينا النووية بين إيران والغرب لا تقدم الضمانات التي تحتاجها لمنع طهران من السعي وراء خيار الأسلحة النووية، وأنها تحتفظ بالحق في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني بوسائلها الخاصة، والتي ستكون ضربة عسكرية لعرقلة تخصيب إيران لليورانيوم وجوانب أخرى من البرنامج النووي.
وقالت الشبكة، إنه في حالة وقوع مثل هذه الضربة، فإن القوات التي تقودها إيران سترد على الأرجح من سوريا ولبنان ضد إسرائيل، وسيكون هذا خيارًا مناسبًا لإيران، بدلًا من الهجمات الصاروخية المباشرة ضد إسرائيل التي يمكن أن توسع الصراع إلى حرب إقليمية كاملة، يمكن أن تشارك فيها الولايات المتحدة.
ويناقش المسئولون ووسائل الإعلام الإسرائيلية، الإمكانية الحقيقية لحدوث هجمات من سوريا ولبنان في حالة توجيه ضربة ضد إيران.
