الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

استعدادات مكثفة لاستضافة مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ

جانب من اجتماع المحافظ
جانب من اجتماع المحافظ استعداد لمؤتمر تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كثفت محافظة جنوب سيناء، من استعداداتها لاستضافة مدينة السلام شرم الشيخ الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" ، المزمع انطلاق فعالياته في نوفمبر المقبل، بحضور 120 من رؤساء الدول و30 ألف مشارك من مختلف دول العالم .

 

من جانبه أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، رفع درجة الاستعدادات القصوى بمدينة شرم الشيخ؛ استعدادا للمؤتمر، حيث تشهد المدينة اجتماعات مكثفة مع القيادات التنفيذية بالمحافظة في إطار متابعة الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر، وذلك  في ضوء التوجيهات الرئاسية، ناقش الاجتماع خطة التوسع في أعداد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي والشحن الكهربائي في شرم الشيخ، ومبادرة تحويل سيارات التاكسي في المدينة للعمل بالكهرباء، فضلاً عن مناقشة تصور للأعداد المتوقعة للحضور ومستوياتها، وآليات الحجز والتسكين في فنادق شرم الشيخ، والموقف من تشغيل الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، وغيرها من الجوانب اللوجستية والفنية.

وقرر المحافظ عقد الاجتماع اسبوعياً للوقوف على تنفيذ الأعمال ومتابعتها وتذليل العقبات التي قد تعيق التنفيذ.

وأكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء ان مؤتمر التغيرات المناخية، الذى من المقرر ان تستضيفة مدينة شرم الشيخ اواخر العام الجاري يمثل تحديا كبيرا لمؤسسات الدولة بشكل عام وعلى مدينة شرم الشيخ على وجة الخصوص لما يمثلة المؤتمر من اهمية كبرى للعالم فضلا على المشاركة الكبيرة لدول العالم والذى من المقرر حضورة اكثر من 120 رئيس دولة و30 ألف مشارك ، إلا ان هذا المؤتمر يعد فرصة لإثبات الذات واظهار القدرة المصرية  بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية على تنظيم اكبر المؤتمرات العالمية وتأكيدا لنجاحاتنا السابقة .

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد تراس مطلع الشهر الجاري، الاجتماع الثالث للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" التي تستضيفها مصر في نوفمبر المقبل، وشارك في الاجتماع بمقر مجلس الوزراء وعبر تقنية "الفيديو كونفرانس": الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسامح شكري، وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وممثلو الوزارات والجهات المعنية.

وفي بداية الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على أهمية الخطة التنفيذية الخاصة بكافة جوانب عمل الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" التي تستضيفها مصر في نوفمبر المقبل، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق المتواصل بين الوزارات المعنية بشأن كل الترتيبات اللوجستية والموضوعية، ووضع التصورات للقضايا الملحة التي سيجرى مناقشتها خلال المؤتمر، والمبادرات الفنية التي سيجرى إطلاقها خلاله، بهدف تعظيم الاستفادة من هذا الحدث المهم.

وخلال الاجتماع، قام الوزراء المعنيون باستعراض الجهود المتعلقة بالاستعداد لاستضافة المؤتمر، بما في ذلك نتائج الاجتماعات والمشاورات مع عدد من دول العالم، والجهات الخارجية، لاسيما مع رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر الأطراف COP26، وجهود السفارات المصرية للترويج لرئاسة مصر للمؤتمر القادم، وإعداد ورقة المؤتمر التي توضح الرؤي والأهداف، فضلاً عن عقد اجتماعات دورية في إطار الاتحاد الأفريقي لتعزيز الأجندة الأفريقية، بالإضافة إلى استقبال وفد سكرتارية المؤتمر خلال الفترة المقبلة في إطار استعدادات الاستضافة. 

كما جرى التطرق إلى الاجتماعات التي عقدت على المستوي الوطني لتحديد المشروعات والمبادرات المقترحة، لاسيما مع وزارات البترول والثروة المعدنية فيما يتعلق بخفض الانبعاثات، والزراعة واستصلاح الأراضي بشأن التكيف مع التغيرات المناخية، فضلاً عن الموارد المائية والري في إطار دمج ملف المياه في المؤتمر تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية في هذا الشأن، لاسيما ما يتعلق منها بحماية الشواطئ ودلتا النيل، وتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، وغيرها.

وجرت الإشارة أيضاً إلى الانتهاء من حصر كل المبادرات الفنية التي جرى إطلاقها خلال مؤتمرات المناخ السابقة من باريس 2015 وحتى جلاسكو 2021، وإعداد ملخص لعدد (12) مبادرة لمناقشتها مع الوزراء المعنيين، في عدد من المجالات تضمنت الطاقة، والاستثمار، والمياه، والزراعة، والنقل المستدام، والمدن المستدامة، والمرأة، وغيرها.