تعمل السلطات المغربية ورجال الإنقاذ على إنقاذ الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوات، الذي حوصر في بئر عميقة لأكثر من يومين، بالقرب من باب بريد في إقليم شفشاون الريفي شمال المغرب.
كان انهيار صخري طفيف قد أدى إلى توقف مؤقت لعملية الحفر الجارية لإخراج الطفل العالق على عمق 32 مترا، وكان «فريقا من الطبوغرافيين المغاربة قد قاموا برصد مكان تواجد الطفل ريان قبل أن يتم السماح للجرافات باستكمال عملية الحفر.
واقترب الحفر من مكان الطفل على عمق 30 متر ويتم بشكل حثيث؛ لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة. وتتم عملية الحفر بشكل أفقي بواسطة جرافات، وهو الأمر الذي يفسر بطء العملية، نظراً للأطنان الهائلة من الأتربة التي يجب إزالتها، والتي تتجاوز 200 ألف متر مكعب.