قال رامي إبراهيم، الباحث في الشؤون الدولية، إن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين، التى ستعقد بالعاصمة الصينية بكين، يؤكد سيادة القرار المصري، وعدم تبعيته لأي قوى دولية أو إقليمية.
وأضاف الباحث في الشؤون الدولية، أن الرئيس السيسي توجه إلى الصين للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، وإجراء مباحثات مع نظيره الصيني شي جين بينج، حول سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وذلك على الرغم من احتدام الصراع الأمريكي الصيني ومقاطعة الولايات المتحدة لهذه الدورة دبلوماسيا.
ولفت إلى أن مصر تعد أول دولة عربية وإفريقية اعترفت بالصين الجديدة "جمهورية الصين الشعبية" في مايو عام 1956، وتجمع البلدين علاقات استراتيجية واهتمامات مشتركة فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط.
وأوضح إبراهيم، أن الرئيس السيسي سيجري مباحثات مع نظيره الصيني لتعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الباحث في الشؤون الدولية إلى انتعاش العلاقات بين مصر والصين على المستوى الاقتصادي، بدخول الشركات الصينية مصر بشكل كبير للمشاركة في المشروعات القومية والتنموية، موضحا أن حجم التبادل التجاري خلال العام الماضي بلغ 19 مليار و700 مليون دولار، وتجاوزت الاستثمارات المباشرة أكثر من 7 مليارات دولار.